انطلقت مِن مطار "بن غوريون" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أول رحلة طيران مِن إسرائيل إلى المغرب، وذلك بعد أيام مِن إعلان تطبيع العلاقات بين الطرفين.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركيّة عن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنّ الطائرة تحمل على متنها "وفداً إسرائيلياً أميركياً مشتركاً"، ومِن أعضاء الوفد مستشار الرئيس الأميركي وصهره (جاريد كوشنر)، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي (مئير بن شبات).
اقرأ أيضاً.. كوشنر يقود وفداً أميركياً ـ إسرائيلياً إلى المغرب الأسبوع المقبل
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الوفد سيوقع على "سلسلة اتفاقات ثنائية تجسيداً لما اتفق عليه مِن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب".
وسيّرت الطائرة شركة "إل عال" الإسرائيلية، كما زُيّنت بعلمي إسرائيل والمغرب وكُتب عليهما كلمة "سلام" باللغات العبرية والعربية والإنجليزية.
ووصف حساب "إسرائيل بالعربية" على "تويتر" التابع لـ وزارة خارجية إسرائيل، الرحلة الأولى بـ"التاريخية" وقال إنها "مهمة للغاية وستسرع من وتيرة توطيد العلاقات بين إسرائيل والمغرب".
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 22, 2020
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) قد أعلن، أمس الإثنين، أن "بن شبات" سيلتقي خلال الزيارة العاهل المغربي (محمد السادس)، في حين قال "كوشنير" في تصريحات سابقة إنّ الزيارة "ستخلق فرصاً جديدة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
يأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)، يوم 10 كانون الأول الجاري، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما؛ إلّا أنّ المغرب يقول إنه "ليس تطبيعاً وإنما استئناف للعلاقات"، وفق ما أعلن ملك المغرب.
اقرأ أيضاً.. أميركا تعتمد خريطة للمغرب تضم الصحراء والجزائر تنتقد
بإعلان المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، تصبح الدولة الوحيدة في المغرب العربي (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا) التي تقيم علاقات مع الكيان الإسرائيلي، بعد أن قطعت موريتانيا علاقاتها مع الكيان، عام 2010.
ورحّبت مصر والإمارات والبحرين باتفاق "تطبيع" العلاقات بين إسرائيل والمغرب، الذي انضم لـ يكون الدولة الرابعة التي تطبّع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية "ترامب"، بعد الإمارات والبحرين والسودان.