البث المباشر
اعتقلت قوات من الجيش الوطني السوري والشرطة 15 مطلوباً في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، على خلفية الاقتتال العشائري في المدينة قبل عدة أيام.
وأفاد مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن قوات من الجيش الوطني والشرطة تنتشر منذ يومين في عدد من أحياء المدينة، لمنع تجدد الاقتتال.
وأشار إلى أن القوات دهمت عدداً من منازل المطلوبين واعتقلت 15 من أبناء العشيرتين المتخاصمتين، مع استمرار البحث عن 3 مطلوبين آخرين.
تجدد الخلافات العشائرية
ويوم الجمعة الماضي، قُتلت امرأة وجنينها وأصيب زوجها، باشتباكات ناجمة عن خلاف عشائري سابق، في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب.
وقال مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا" إن مسلحين من عشيرة الدكارات (طي)، أطلقوا الرصاص على أحد وجهاء عشيرة قيس "حسن الشيخ" وزوجته الحامل، مما أدى إلى مقتل الزوجة وجنينها على الفور وإصابة الشيخ حسن بعدة طلقات، نقل على إثرها إلى مستشفى مدينة جرابلس.
وأضاف المصدر أن سبب المشكلة يعود إلى نحو عام مضى بعد حصول اشتباكات بين طرفين أدى إلى وقوع خمسة قتلى، ليتجدد قبل نحو أسبوعين بعد استهداف جنازة في تشييع "حمد الزرقة" وقتل على إثرها شخصان.
من جهتها، قالت "إدارة الشرطة العسكرية" إنها ستشن حملة أمنية بمؤازرة الجيش الوطني السوري في مدينة جرابلس بريف حلب، لإلقاء القبض على متسببين باقتتال عشائري في المدينة.
وأعربت الشرطة العسكرية في بيان لها، عن أسفها لما يحصل في منطقة جرابلس من اشتباكات بين أبناء المنطقة تكررت عدة مرات ونتج عنها مقتل عدد من الأشخاص.
