نظّم عدد من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم السبت، وقفة احتجاجية طالبت الجيش الوطني السوري، بمحاسبة مسلحين بعضهم يتبع للجيش، على خلفية نشوب اشتباكات وسط المدينة يوم أمس، أسفرت عن إصابة مدنيين بجروح.
وأفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت داخل المدينة، بين مسلحين يتبعون لفصيل "أحرار الشرقية" في الجيش الوطني، وآخرين من عائلة "واكي".
وأشارت المصادر إلى استخدام الرشاشات خلال الاشتباكات المتبادلة، فضلاً عن قواذف "آر بي جي"، ما أدى لإصابة 5 أشخاص بجروح، بينهم امرأة.
مطالب بمحاسبة مسلحين روّعوا السكان في الباب
وعلى إثر كذلك، طالب سكان المدينة بمحاسبة المشاركين في الاشتباكات، حيث رفعوا لافتة خلال الوقفة الاحتجاجية، كُتب عليها: "إلى الجيش الوطني، أوقفوا عناصركم المجرمين الذين يروّعون المدنيين، لتكونوا وطنيين كما اسمكم".
وأشار المحتجون إلى أن استخدام الأسلحة الثقيلة والقذائف ضمن سكن المدنيين، يعتبر بمثابة "جريمة حرب".
وكذلك ذكر الأهالي، أن إصابة النساء الآمنات في شوارع المدينة، انتهاك صارخ لحقوق المرأة وحقوق الإنسان.
يُشار إلى أن مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تشهد بشكل متكرر اشتباكات وخروقات أمنية تودي بحياة مدنيين، في حين تعجز فصائل الجيش الوطني السوري، وقوى الشرطة عن إيجاد حلول من شأنها ضبط أمن المدينة والحد من الاشتباكات، والتفجيرات التي تضرب المنطقة بين الحين والآخر.