ملخص:
- الجيش الإسرائيلي ينذر سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بإخلاء فوري لمنازلهم تمهيداً لقصفها، مدعياً وجود منشآت تابعة لـ"حزب الله"، بعد ساعات من تأكيد تل أبيب استهداف منزل نتنياهو.
- مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد استهداف منزل نتنياهو في قيساريا بطائرة مسيرة أطلقت من لبنان.
- استهداف منزل نتنياهو يعد الأول من نوعه، ولم يكن نتنياهو أو زوجته في المنزل وقت الحادث.
- إسرائيل تواصل حربها على لبنان منذ 23 أيلول/سبتمبر، مستهدفة مواقع لحزب الله عبر غارات جوية.
أنذر الجيش الإسرائيلي مجددا، بعد ظهر اليوم السبت، سكان منازل في ضاحية بيروت الجنوبية، بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها، على حد زعمه، وذلك بعد ساعات من تأكيد تل أبيب استهداف منزل نتنياهو بمسيرة أطلقت من لبنان.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي: "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا الموجودين بالمباني المحددة في الخريطتين والواقعة في حارة حريك".
وادعى أنهم "موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب".
وتابع: "عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
استهداف منزل نتنياهو
في وقت سابق اليوم، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف منزل نتنياهو الخاص في قيساريا بمسيرة أطلقت من لبنان، موضحاً أنه لم يكن موجوداً فيه، ولكن هذا الاستهداف هو "الأول من نوعه".
وقال مكتب نتنياهو، في بيان رسمي، "إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا شمالي إسرائيل"، في حين غابت صفارات الإنذار عن المنطقة تزامنا مع الحادثة.
وأضاف، "لم يكن رئيس الوزراء وزوجته في المنزل ولم تقع إصابات في الحادث"، من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
مشاهد للمُسيرة التي أطلقت من لبنان واستهدفت منزل #نتنياهو في قيساريا#حرب_غزة pic.twitter.com/SC1oRfRsu7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 19, 2024
ويقع منزل نتنياهو الخاص في قيساريا على ساحل البحر المتوسط ما بين تل أبيب وحيفا، وهو ليس المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الذي يقع في "البوليفار" بالقدس الغربية.
ولكن نتنياهو اعتاد أن يقضي في قصره بقيساريا عطلة السبت، اليوم الذي يلتزم فيه اليهود عامة بالبقاء في البيوت وتجنب العمل.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي تشن إسرائيل حرباً على لبنان، تقول إنها تستهدف "حزب الله"، ونفذت عشرات الغارات الجوية طالت بيروت ومناطق متفرقة من لبنان، بالإضافة إلى محاولات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية في لبنان عن 2.542 قتيلا وأكثر من 11 ألف جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية.