تشهد قرية جطل في منطقة الدرباسية بريف الحسكة توتراً بين أهالي القرية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بعد استهداف الأخيرة مدرّعةً عسكرية للجيش التركي بصاروخ أُطلق من القرية.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ "قسد" استهدفت بصاروخ مضاد للدروع، ليل الإثنين - الثلاثاء، مدرّعةَ تركية على الحدود السورية التركية.
وأضافت المصادر أنّ القوات التركية ردّت على مصادر النيران واستهدفت مواقع عدّة لـ"قسد"، التي ردّت أيضاً لتتسع دائرة القصف المتبادل بين الطرفين إلى مدينة الدرباسية شمال شرقي الحسكة.
اقرأ أيضاً.. تبادل قصف مكثف بين القوات التركية و"قسد" شمالي الحسكة
وأشارت المصادر إلى "حدوث توتر بين أهالي قرية جطل وقسد، من جرّاء رفض الأهالي استهداف المواقع التركية من داخل قريتهم وتعريض حياة عائلاتهم للخطر".
وبحسب المصادر فإنّ الأهالي أجبرت عناصر "قسد" على الخروج من القرية، صباح اليوم، بعد استهداف مجموعة من قواتها الخاصة مدرّعة تركية، ما تسبّب بتعرّض منطقة الدرباسية لوابل من النيران وسقوط أكثر من 10 قذائف على القرية ومحيطها.
وأوضحت المصادر أنّ "عشرات العوائل من مدينة الدرباسية وريفها اضطروا للنزوح، في وقت متأخر ليلاً، باتجاه المناطق الجنوبية من ريف الحسكة".
توتر بين "قسد" والأهالي
وسبق أن أقدم أهالي قرية التنورية شرقي مدينة القامشلي، الأسبوع الفائت، على طرد عناصر من "قسد" حاولوا استهداف مواقع للجيش التركي من وسط القرية.
وقبل أيام، أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، بأنّ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، نشرت منصات لإطلاق قذائف "هاون" في معظم المناطق الحدودية مع تركيا شمالي الحسكة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، شهدت عدة مدن وبلدات على طول الشريط الحدودي شمالي الحسكة، قصفاً متبادلاً بين "قسد" والجيش التركي، الذي تواصل مسيّراته استهداف قيادي وعناصر "قسد" شمال شرقي سوريا.