شهدت بلدة "الدوير" بريف دير الزور الشرقي، يوم الخميس، اشتباكات مسلحة بين ميليشيا "الدفاع الوطني" ومجموعة من أهالي البلدة، بعد استهداف الأخيرين سيارات تقلّ "حجاجاً من الشيعة" العراقيين.
وتداولت منصات إخبارية محلية تسجيلات مصورة لاشتباكات قالت إنها بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وأهالي بلدة الدوير بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، رداً على استهداف الأخيرين "باصات" تحمل "حجاجاً من الشيعة" قادمين من العراق، باتجاه العاصمة دمشق.
من جانبه، أفاد موقع "نهر ميديا" المحلي بتعرّض سيارتين تحملان زواراً من الطائفة الشيعية، لإطلاق نـار من قبل مجهولين بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب المصدر، فإن المجهولين استهدفوا سيارتي (تكسي)، في الشارع العام بين بلدتيّ الدوير والصالحية شرقي دير الزور، في أثناء عودتهما من دمشق متجهة إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية.
وأوضح أن السيارتين تابعتا مسيرها إلى بوابة "البوكمال- القائم" الحدودية، مروراً بحاجز يتبع لـ "الفرقة الرابعة"، مشيراً إلى أن الأضرار اقتصرت على المادية.
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت محافظة دير الزور قرب الحدود العراقية عدة حوادث رجم حافلات تقل "زواراً عراقيين" بالحجارة، بسبب ترديدهم عبارات طائفية في أثناء مرورهم في المدن والبلدات.
وتعكس هذه الحوادث استياء الأهالي من عملية التغيير الديموغرافي التي تقودها إيران في سوريا، ورفضهم للتدخل في المعتقدات والرموز الدينية، وفقًا لناشطين من المنطقة.