ملخص:
- "حزب الله" يعلن استهداف 5 مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ، تشمل مطار بن غوريون ومنشآت شمالي ووسط إسرائيل.
- سقوط صواريخ من لبنان على مناطق داخل إسرائيل، منها صفد وتسع مستوطنات، ما أدى إلى أضرار واندلاع حرائق.
- قصف إسرائيلي على بلدتين لبنانيتين أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 14 آخرين.
- الجيش الإسرائيلي ينذر سكان مناطق بالنبطية لإخلائها استعدادًا لهجمات جديدة.
- نزوح واسع في لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أواخر أيلول/سبتمبر، ما تسبب بآلاف الضحايا ومئات الآلاف من النازحين.
أعلن "حزب الله"، اليوم الأربعاء، استهداف قاعدتين و3 مواقع عسكرية شمالي ووسط إسرائيل، بالصواريخ، وذلك بعد ساعات من استهداف محيط مطار بن غوريون المنفذ الجوي الرئيسي في إسرائيل.
وأضاف "حزب الله"، أنه شن هجمات صاروخية على مدينة صفد و9 مستوطنات شمالي إسرائيل، إلى جانب قصف تجمع لجنود بأحد المستوطنات ودبابة بمستوطنة أخرى.
ووفقاً للبيانات الرسمية التي نشرها الحزب، عبر قناته على منصة "تليغرام"، يرتفع عدد الهجمات التي نفذها الحزب، اليوم، إلى 18 وذلك حتى الساعة السابعة بتوقيت المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد العديد من الهجمات الصاروخية على وسط إسرائيل قادمة من جنوبي لبنان.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن صاروخاً سقط في مرآب سيارات داخل مطار بن غوريون وسط إسرائيل.
وتظهر مقاطع الفيديو الصور التي تداولتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي اختراق صاروخ لسيارة في مرآب المطار.
المناطق المستهدفة داخل إسرائيل
في وسط إسرائيل، قال "حزب الله"، إنه "قصف بصلية صواريخ نوعية قاعدة تسرفين بالقرب من مطار بن غوريون جنوبي تل أبيب النوعية"، لافتا إلى أن هذه القاعدة "تحتوي على كليات تدريب عسكرية".
وفي الشمال، أفاد الحزب بقصف "قاعدة راوية في الجولان السوري المحتل بصليةٍ صاروخية"، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تعد "مقرا لكتائب المدرعات التابعة للواء 188 في الجيش الإسرائيلي".
وفي الجولان المحتل كذلك، قال "حزب الله" إنه "قصف بصليتين صاروخيتين ثكنة يؤاف، ومعسكر كيلع".
وأضاف الحزب أنه "شن هجوم بمسيّرة انقضاضيّة على مقر لواء ناحل غير شوم التابع لفرقة الجليل 91، حيث أصابت المسيرة هدفها بدقة".
وتابع أنه "قصف بصاروخ موجه منزلا يتحصّن فيه مجموعة من الجنود الإسرائيلي في مستوطنة المطلة، وأصابه إصابة مباشرة ما أدى إلى مقتل وجرح من فيه".
وذكر أيضا أنه "قصف دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
تل ابيب
— راشد 🔻الطراروه (@rashedaltrarwah) November 6, 2024
ومطار بن غوريون#طوفان_الأقصى
وماخفي اعظم pic.twitter.com/zeW94MwtiQ
لحظة سقوط الصاروخ على مطار بن غوريون pic.twitter.com/cTOHidaD03
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) November 6, 2024
قصف مدن ومستوطنات
في شمالي إسرائيل كذلك، أعلن الحزب أنه استهدف بصليات صاروخية مدينة صفد و9 مستوطنات هي: بيريا، وكتسرين، وميرون، وبار يوحاي، وروش بينا، وغورن، وكريات شمونة، وسعسع، وكفرسولد (مرتين).
على الجانب الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مناطق وسط وشمالي البلاد شهدت إطلاق نحو 120 صاروخا من لبنان، منذ الصباح وحتى مساء اليوم.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية (خاصة) إن "صاروخا من لبنان سقط بمنطقة مفتوحة قريبة من مطار بن غوريون" قرب تل أبيب؛ ما أدى إلى تأخير لبعض الوقت في إقلاع وهبوط الطائرات.
في حين أفادت هيئة البث العبرية العبرية بإصابة عدد (لم تحدده) من الأشخاص، بعضهم بحالة خطيرة، من جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان بمستوطنة أفيفيم بالجليل الأعلى (شمال).
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) إن "12 منزلا ومخزن تبريد ومستودعات للجرارات بمستوطنة أفيفيم لحقت بها أضرار كبيرة من جراء صواريخ من لبنان".
وأضافت الصحيفة: "اندلعت حرائق في عدة مواقع، وتصاعدت أعمدة من الدخان من سماء أفيفيم، وقالت سلطة الإطفاء والإنقاذ إن 8 فرق إطفاء تعمل في عدة بؤر (مناطق حرائق) في المنطقة".
مقتل 25 لبنانيا وإصابة 14 آخرين
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة ووكالة الأنباء الرسمية في لبنان، مقتل 25 شخصا وإصابة 14 آخرين بغارتين جويتين إسرائيليتين على بلدتين في قضاء الشوف وسط البلاد وفي قضاء صور بالجنوب.
وفي وقت سابق اليوم، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان مناطق في محافظة النبطية جنوبي لبنان بإخلائها استعدادا لمهاجمتها بادعاء أنها قريبة "من منشآت لحزب الله".
جاء ذلك في بيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس.
وتشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هربا من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً ضد "حزب الله"، عبر قصف مناطق متفرقة في لبنان وسوريا، أسفرت عن مقتل 3.013 وإصابة 13.553 شخصاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية معلنة.