ملخص
- كان الشابان يحاولان الوصول إلى ألمانيا طلباً للجوء.
- وصلا إلى الأراضي الصربية في الـ17 من تشرين الثاني الماضي، قبل أن يتم اعتقالهما من قبل السلطات الصربية.
- تم ترحيلهما إلى الغابات البلغارية، حيث عثر عليهما أحد أقاربهما ميتين داخل مستشفى.
تداولت صفحات إخبارية محلية على منصات التواصل الاجتماعي، نبأ العثور على جثماني شابين سوريين في أحد مستشفيات بلغاريا، بعد انقطاع أخبارهما لنحو 11 يوماً خلال رحلة لجوئهما إلى ألمانيا.
وأوضحت المصادر أن عارف طاهر (48 عاماً) وابن شقيقه عز الدين طاهر (19 عاماً) ينحدران من قرية "دوكر" التابعة لبلدة القحطانية بريف مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، وانقطعت أخبارهما عن الأهل والأقارب منذ الـ17 من تشرين الثاني الماضي، وذلك عقب وصولهما إلى الأراضي الصربية متّجهين إلى ألمانيا.
وأضافت أن أحد أقارب الشابين تمكن قبل يومين من العثور على جثماني عارف وعز الدين داخل مستشفى في إحدى المدن البلغارية.
شكوك بإطلاق الرصاص على الضحيتين
ونقل موقع "نورث برس" المحلي عن شقيق عارف، شبال طاهر، أنهم علموا بحادثة وفاة شقيقه وابن شقيقه بعد أن أقدم أحد أقربائهم (يحمل الجنسية البلغارية) على تعميم اسميهما في الدوائر والمستشفيات عقب فشل جميع عمليات البحث عنهما في تركيا وصربيا.
وقال شبال إنهم حصلوا على معلومات تفيد بأن السلطات الصربية اعتقلت طالبي لجوء من بينهم شقيقه وابن شقيقه، قبل ترحيلهم إلى الغابات البلغارية، مشيراً إلى أن سبب وفاتهما لم يعرف بعد، وسط شكوك لدى الأهل بأن الضحيتين قُتلا بإطلاق الرصاص عليهما.
وختم شبال حديثه بالقول إنهم ينتظرون الآن صدور تقرير الطبيب الشرعي قبل الحصول على الموافقة بنقل جثمان الضحيتين إلى مدينة القامشلي لدفنهما فيها.