قال مصدر محلي في محافظة حمص وسط سوريا، إن حركة السير على أوتستراد "حمص - حماة" (M5) عادت إلى طبيعتها، بعد يوم من قطعه في مدينة تلبيسة على خلفية احتجاجات للسكان.
وأفاد المصدر لموقع تلفزيون سوريا، بأن الحركة عادت إلى وضعها الطبيعي على الطريق الدولي، بعد أن أطلقت مجموعة مسلحة محسوبة على "حزب الله" اللبناني سراح امرأة كانت تحتجزها.
احتجاجات في تلبيسة
ويوم أمس قطع محتجون غاضبون بالإطارات المشتعلة والحجارة، الأوتستراد الدولي "M5" قبالة مدينة تلبيسة شمالي حمص.
وذكر مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن العشرات من أبناء المدينة قطعوا الطريق احتجاجاً على اختطاف امرأة من قبل مجموعة مسلحة مدعومة من ميليشيا حزب الله، تنشط في ريف حمص الغربي، يقودها المدعو شجاع العلي.
وأضاف المصدر أن المرأة اختُطفت قبل يومين من قبل حاجز يتبع للمجموعة مع آخرين كان يقلهم سرفيس متوجهين إلى لبنان.
ونقل المصدر عن وجهاء مدينة تلبيسة قولهم إن ركاب السرفيس سُلّموا للأمن العسكري، في حين تحفّظت المجموعة على المرأة، مؤكدين أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها مع أبناء تلبيسة، إذ اختُطفت امرأة في حادثة مماثلة قبل 3 أشهر، واصفين حالات الخطف بأنها "انتقامية".
وينحدر شجاع العلي من قرية خربة الحمام غربي حمص، ويتزعم مجموعة مسلحة تتبع للأمن العسكري ومدعومة من حزب الله.
وبحسب المصادر فإن مجموعة العلي تعمل في ريف حمص الغربي، عند الحدود السورية – اللبنانية، ويتركز نشاطها في منطقتي تلكلخ ووادي خالد.