قتل مصور قناة "الجزيرة"، الجمعة، متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي استهدف مكان تغطيته وطاقم القناة ، بالإضافة لمقتل 3 عناصر من الدفاع المدني في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت شبكة الجزيرة، "استشهاد الزميل سامر أبو دقة، مصور قناة الجزيرة في غزة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت محيط مدرسة فرحانة، في خان يونس".
وأصيب أبو دقة، ومراسل قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح، بشظايا من جراء قصف إسرائيلي استهدف خان يونس.
وبحسب مراسلي قناة "الجزيرة"، فإن أبو دقة، "ظل ينزف لأكثر من 5 ساعات لتعثر وصول سيارات الإسعاف للمكان الذين أصيب فيه (من جراء استمرار القصف الإسرائيلي)".
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول آنذاك، بأن الدحدوح، أصيب في يده وكتفه وبطنه بشظايا صاروخ من طائرة مسيرة من جراء استهداف الجيش الإسرائيلي محيط مدرسة وسط خان يونس بصاروخ من طائرة مسيرة، في حين وصفت مصادر طبية إصابته بالمتوسطة.
وذكر الشهود أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من نقل أبو دقة، بسبب القصف المدفعي والجوي للمنطقة. وفق وكالة الأناضول.
ارتفاع عدد الصحفيين القتلى في غزة
مع مقتل مصور الجزيرة سامر أبو دقة، بلغت حصيلة قتلى الصحفيين 90،منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 من تشرين الأول الماضي.
ويوم الأربعاء نشر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، بيانا حول مقتل الصحفي أحمد أبو عبسة والصحفية حنان عياد.
وقال البيان: "استشهاد الصحفي أحمد أبو عبسة والصحفية حنان عياد، من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الشهداء إلى 89 منذ بدء الحرب على غزة".
ويأتي استهداف الاحتلال للصحفيين رغم تمتعهم بالحصانة بموجب القوانين الدولية، وتحول الصحفيون إلى هدف مباشر للجيش الإسرائيلي الذي قصف المشافي ومحيطها حيث تتمركز كاميرات وسائل الإعلام ويحتمي المدنيون أيضا.