خرق نظام الأسد الاتفاق مع اللجنة المركزية في درعا بعد أقل من ساعة من التوصل إليه، وذلك عبر قصفه أحياء درعا البلد مساء اليوم.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن الفرقة الرابعة التابعة للنظام قصفت أحياء درعا البلد المحاصرة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وبحسب تجمع أحرار حوران فإنه أصيب شاب من مدينة طفس، من جراء تعرضه لإطلاق نار عشوائي من قبل حاجز التابلين شرقي المدينة، مضيفاً أن قوات النظام المتمركزة على الحاجز استهدفت بثلاث قذائف هاون محيط تل السمن على أطراف طفس غربي درعا.
وكانت مصادر محلية أفادت لموقع تلفزيون سوريا مساء اليوم أنه تم التوصل لاتفاق بين اللجنة المركزية في درعا البلد واللجنة الأمنية التابعة للنظام بحضور الجانب الروسي وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بينهم اليوم في الملعب البلدي في المدينة، ينص على وقف إطلاق النار في درعا.
ونهاية الشهر الفائت، توصلت لجان درعا المركزية ونظام الأسد برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في درعا يبدأ صباح الأول من الشهر الجاري، إلا أن النظام كعادته خرق الاتفاق.
وتشن قوات الأسد متمثلة بالفرقة الرابعة والخامسة والخامسة عشرة بالإضافة إلى ميليشيات محلية هجوماً على أحياء درعا البلد من ثلاثة محاور وتستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة وراجمات الصواريخ وصواريخ الفيل في محاولة منها لاقتحام الحي عدة مرات، لكنها فشلت أمام أبناء درعا البلد الذين يتصدون للهجمات.