توافد العديد من المواطنين الأتراك إلى الجزر اليونانية خلال عطلة عيد الأضحى، خاصة رودس، مستفيدين من ميزة التأشيرة عند الوصول، إلا أنه لم تتمكن السلطات اليونانية من التعامل مع العدد الكبير من طلبات التأشيرة.
وأفادت قناة (NTV) بأن المئات من المسافرين الأتراك الذين لم تُفحص وثائقهم، اضطروا للبقاء في مرمريس، بعد أن تعذر عليهم الانتقال إلى رودس.
وأوضح مسؤولو وكالات السفر للقناة أن الإبلاغ المتأخر من الجانب اليوناني عن عدم القدرة على استيعاب المزيد من الطلبات، تسبب في هذا المأزق.
وأكد شكرو توجاي، مدير إحدى وكالات السفر، أن 130 مسافراً من أصل 270 بتأشيرة عند الباب لم يتمكنوا من السفر، على الرغم من امتلاكهم تذاكر عبّارات وحجوزات فنادق في رودس.
وطالب توجاي بوثيقة رسمية من السلطات اليونانية توضح سبب عدم السماح لبعض المسافرين بالدخول.
وأشار توجاي إلى أن حادثة مماثلة وقعت في يوم عرفة مع رحلات من فتحية إلى رودس، حيث مُنع 50 شخصاً من الدخول وأعيدوا تحت إشراف الشرطة.
تأشيرات سريعة للسياح الأتراك
وفي مطلع نيسان الفائت، بدأت اليونان تطبيق نظام تأشيرة سريعة للسياح الأتراك الراغبين في زيارة 10 جزر يونانية قريبة من السواحل التركية، وذلك في خطوة تهدف إلى تحفيز السياحة وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وتبلغ كلفة التأشيرة 60 يورو وهي صالحة لمدة 7 أيام، ولا تتطلب تأشيرة شنغن، حيث يتم تقديم طلب التأشيرة عند الوصول إلى الجزيرة، ويتم إجراء التحقق من جوازات السفر وتسجيل بصمات الأصابع.