نظمت بلدة مرمريتا بريف حمص الغربي كرنفالها السنوي بنسخته السادسة والأربعين بمشاركة فعاليات أهلية وشعبية ومغتربين من أبناء المنطقة، رغم الوضع الاقتصادي المتردي في مناطق سيطرة النظام السوري.
وقدم المشاركون لوحات تنكرية ورقصات شعبية ومجسمات لشخصيات كرتونية بطريقة فكاهية، بالإضافة إلى مشاركة الفرق الكشفية التي تشارك في كل سنة قادمة من مختلف قرى وادي النصارى لتضع بصمتها في هذا الكرنفال السنوي.
وانطلق الكرنفال لأول مرة قبل 46 عاماً كحدث ترفيهي من أجل السكان المحليين في المدينة، لكنه سرعان ما اكتسب شهرة واسعة.
ويعد الكرنفال من السمات المميزة للبلدة ومن العناوين البارزة للفلكلور حيث يستقطب الزوار من مختلف المحافظات وسط أجواء مرحة.
ويقام الكرنفال السنوي، الذي توقف بين عامي 2011 و2015 بسبب المعارك في سوريا، بمناسبة ذكرى ما يعرف في المسيحية بانتقال العذراء في 14 آب.
ويعاني سكان مناطق النظام بشكل عام من أزمات معيشية متفاقمة نتيجة فشل النظام في تأمين أبسط الأساسيات اليومية من كهرباء ومحروقات، إلى جانب الغلاء الفاحش وانهيار قيمة الليرة أمام الدولار.