ملخص
- فتاة في العقد الثالث من العمر تقيم مع والدها وزوجته في مدينة حماة.
- الأب وزوجته يتقدمان بشكاوى كيدية ضد الفتاة إلى السلطات، بهدف إرغامها على الخروج من المنزل.
- الشكاوى الكيدية تتكرر أكثر من مرة في الشهر الواحد، بحجج مختلفة.
- تم التأكد من عدم صدق ادعاءات الأب وزوجته على الفتاة.
تقدّمت مواطنة في مدينة حماة بشكوى ضد والدها، لإقدامه على سجنها عبر تقديم "شكاوى كيدية" إلى السلطات، بهدف إرغامها على الخروج من المنزل.
وذكر موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، أن فتاة تقدّمت بادعاء شخصي إلى المحامي العام الأول في محافظة حماة، مطالبةً بإنصافها ومحاسبة والدها الذي أقدم على سجنها مرات عدة، بـ "شكاوى كيدية".
ونقل المصدر عن المحامية إيمان دنيا، أن الفتاة طلبت من المحامي العام في ادّعائها، الحصول على تعهّد من والدها وزوجته بـ "عدم الشكوى عليها كيدياً لإخراجها من المنزل" علماً أنها فتاة عازبة في العقد الثالث من العمر.
وأوضحت المحامية أن الشكاوى الكيدية على الفتاة "تتكرر أكثر من مرة في الشهر الواحد، بحجج مختلفة. ويتم على إثرها القبض على الفتاة واقتيادها إلى الشرطة للتحقيق معها".
شكاوى كيدية كاذبة
وبحسب ما ورد في ادّعاء الفتاة، فإن زوجة والدها (60 عاماً) تشتكي عليها تارةً بالسرقة وأخرى بالذم والقدح وثالثة بالضرب، بهدف إيداعها السجن وإخراجها من منزل والدها (80 عاماً) الذي يرافق زوجته في شكواها، بحسب المحامية دنيا التي أشارت إلى أن الفتاة طالبت بإنصافها من ظلم أبيها وزوجته، وتسببهما في سجنها بشكل دائم و"صعودها كالمجرمين في سيارات الشرطة"، بحسب تعبيرها.
وقد تم التأكد من قبل الجهات المختصة من عدم صدق ادعاءات الأب وزوجته على الفتاة التي أنكرتها الأخيرة جملة وتفصيلاً، وفق المصدر الذي نقل عن تلك الجهات بأن الفتاة "في حالة نفسية سيئة وتقدمت هذه المرة هي بشكواها من ظلم أبيها وزوجته خوفاً من أن ترمى في الشارع".