icon
التغطية الحية

بشار الأسد يستقبل زعيم "الحشد الشعبي العراقي" في دمشق.. ماذا بحثا؟

2024.05.06 | 18:51 دمشق

photo_٢٠٢٤رئيس النظام السوري بشار الأسد يلتقي زعيم ميليشيا الحشد الشعبي فالح الفياض في دمشق – 6 أيار 2024 (سانا)-٠٥-٠٦_١٦-٣٤-١٣.jpg
رئيس النظام السوري بشار الأسد يلتقي زعيم ميليشيا الحشد الشعبي فالح الفياض في دمشق – 6 من أيار 2024 (سانا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، زعيم ميليشيا الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، في العاصمة دمشق.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن بشار الأسد بحث مع الفياض "تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والتنسيق الفعّال لضبط الحدود وملاحقة التنظيمات المتطرفة وفلولها"، بحسب وصفها.

وزعم بشار الأسد خلال اللقاء أن "داعمي الإرهاب في سوريا والعراق هم نفسهم داعموه في أماكن أخرى مهما تعددت مسميات تلك التنظيمات"، وفقاً لـ"سانا".

زيارات متكررة إلى دمشق

وزار الفياض سوريا عدة مرات والتقى مع بشار الأسد، كان آخرها في مطلع آذار من العام 2022، وكان وسيطاً بين النظام السوري والحكومة العراقية المتعاقبة خلال السنوات الماضية.

ويعتبر الفياض من أبرز الشخصيات المقربة من إيران، وكان يشغل، إضافة إلى رئاسته "الحشد الشعبي"، منصبي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، وهما من أبرز المناصب الأمنية في العراق، إلا أن رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي أعفاه منهما في تموز عام 2020.

كما كان الفياض عضواً في "فيلق القدس"، التابع لـميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، المدعوم من خلية الأزمة التي كانت تضم قادة الميليشيات المدرجين سابقاً على قائمة العقوبات، قيس الخزعلي وحسين فلاح اللامي، بالإضافة إلى القائد السابق لـ "الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني، ونائب زعيم "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا إثر ضربة أميركية بالقرب من مطار بغداد، في 3 من كانون الثاني 2020.

جرائم الحرب في سوريا والعراق

وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أن ميليشيات الحشد الشعبي ارتكبت جرائم حرب في العراق، حيث نفذت عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وتعذيب واختطاف آلاف الرجال والفتيان، وارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب، دونما أدنى خشية من العقاب.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 231 ألفاً و108 مدنيين بينهم 15 ألفاً و301 بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 155 ألفاً و604 حالات اعتقال تعسفي/ إخفاء قسري، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، نتيجة انتهاكات النظام السوري الفظيعة منذ عام 2011.