البث المباشر
ملخص
- سافر ضابط الارتباط والتنسيق في "حزب الله" إلى الإمارات للتفاوض بشأن إطلاق سراح السجناء بوساطة بشار الأسد.
- دور بشار الأسد جاء بعد تحسن العلاقات بين دمشق وأبو ظبي.
- اللبنانيون المحتجزون في الإمارات متهمون بتهم مختلفة، بما في ذلك التعامل مع "حزب الله" وتهم إرهابية أخرى.
- مفاوضات سابقة أسفرت عن إطلاق سراح بعض السجناء، ولكن لا يزال عدد آخر محتجزين في الإمارات.
كشف موقع "كريدل" الأميركي أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، توسط محادثات بين "حزب الله" والإمارات العربية المتحدة، بشأن إطلاق سراح سجناء لبنانيين محتجزين في الإمارات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها إنه "نتيجة لجهود الأسد، سافر مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، إلى الإمارات، أمس الثلاثاء، على متن طائرة خاصة، برفقة وسيط إماراتي وشخص ثالث".
وأشارت "كريدل" إلى أن "دور رئيس النظام السوري في محادثات الإفراج عن المعتقلين الأخيرة تأتي بفضل ذوبان الجليد في العلاقات الثنائية بين دمشق وأبو ظبي، التي بدأت في آذار 2022".
وأفادت عدة وسائل إعلام لبنانية، أمس الثلاثاء، بأن مسؤول الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، وفيق صفا، توجه إلى الإمارات على متن طائرة خاصة يرافقه شخصان، في زيارة تهدف إلى "البحث بملف موقوفين لبنانيين في الإمارات وإعادتهم قبل نهاية شهر رمضان".
وذكر تلفزيون "الجديد" أن هناك "انفتاحا بين الإمارات وحزب الله، سيتوج بالإفراج عن ملف الموقوفين اللبنانيين في الإمارات، بعد زيارة وفيق صفا وعودته المفترضة إلى بيروت خلال الساعات المقبلة".
المحتجزون اللبنانيون في الإمارات
وقبل أكثر من 10 سنوات، اعتقلت السلطات الإماراتية مجموعة من اللبنانيين، وأودعتهم في سجن الوثبة بأبو ظبي، بعد إدانتهم بالتعامل والتخابر مع "حزب الله" وإيران، إلى جانب تهم بينها "تبيض أموال لصالح إيران، وتمويل حزب الله، والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية، ومراقبة المطارات".
وفي شباط 2021، قاد المدير العام السابق للأمن اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، مفاوضات أسفرت عن إطلاق سراح ثمانية من اللبنانيين المحتجزين، في حين أفرجت الإمارات في أيار 2023 عن 10 لبنانيين آخرين، عقب وفاة أحد المعتقلين.
ولا يزال نحو سبعة لبنانيين محتجزين في الإمارات، من بينهم أربعة حُكم عليهم بالسجن مدى الحياة، هم: عبد الله عبد الله، وعلي مبادر، وفوزي دكروب، وعبد الرحمن شومان؛ فيما حكم على السجين الخامس أحمد مكاوي بالسجن 15 عاماً، وحكم على كل من أحمد فاعور ووليد إدريس بالسجن 7 سنوات.
