قال رئيس النظام، بشار الأسد، إن "الحديث في هذه الظروف عن مكافحة الفساد أو العدالة غير ممكن، من دون أنظمة مؤتمتة أو ما يسمى بالحكومة الإلكترونية".
وخلال زيارته إلى مركز خدمة المواطن الإلكتروني في دمشق، أوضح الأسد أنه "في الظرف الصعب الذي نعيشه اليوم، نحن بحاجة إلى الخدمات الإلكترونية أكثر من الأحوال العادية".
وأضاف "نحن لا نستطيع الحديث عن موضوع مكافحة الفساد، والتقليل من الهدر، وعن العدالة، وعن تحسين الخدمات، وتحسين جانب من الواقع المعاشي من دون أنظمة مؤتمتة، نسميها دائماً الحكومة الإلكترونية".
وأشار رئيس النظام إلى أن "إطلاق الخدمات الإلكترونية في هذا الظرف يؤكد أنه ورغم هجرة بعض الكفاءات من سوريا ما زال هناك كوادر كفوءة"، مشدداً على أنه "يجب أن نحقق لها العناصر والبيئة التي تجعلها تبقى وتعمل في البلد حتى تكون هذه الكوادر هي الأداة لتطوير سوريا".
وذكرت مواقع النظام على وسائل التواصل الاجتماعي أن الأسد حاور كادر المركز الذي بدأ بتقديم حزمة كبيرة من الخدمات الإلكترونية، حول آلية العمل فيه، وطريقة تقديم الخدمة الإلكترونية، التي تعتمد على طلب المعاملات عبر الإنترنت دون الحاجة للذهاب إلى الدوائر الرسمية لإنجازها.
يشار إلى أنه ووفقاً لتقرير "مدركات الفساد"، الذي تصدره منظمة "الشفافية الدولية" سنوياً، ويرصد الشفافية والفساد في 180 دولة حول العالم، فإن سوريا جاءت في المركز قبل الأخير ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً، حيث احتلت المرتبة 178 برصيد 13 نقطة.
اقرأ أيضاً: وزير سياحة النظام: 2021 سيكون عام السياحة