هاجم الممثل الموالي بشار إسماعيل، أمس الأحد، مسؤولي النظام السوري بسبب ما قال إنهم يدعون إلى الصمود والصبر بينما ينفقون الملايين يومياً.
وقال إسماعيل خلال برنامج "السؤال الصعب" الذي عرض، يوم أمس، على شاشة "سكاي نيوز عربية": خلال الحرب العالمية الثانية طرح الزعيم السوفييتي ستالين شعار (كلنا وما نملك من أجل المعركة)، وبدأ بنفسه، بينما المسؤولون يطالبوننا بالصمود والتصدي وهم يعيشون في رفاهية.
وأضاف أنه لا يحق للمسؤولين في سوريا أن يطالبونا بالصبر كونهم يعيشون برفاهية.
وحول توقفه عن العمل لفترة طويلة أضاف إسماعيل: "أكبر عقوبة تعرضت لها، كانت بقائي من دون عمل لمدة 15 عاماً، بعد أن كنت من نجوم الصف الأول في التسعينيات، وذلك لأن لساني طويل"
وأكد أنّ معظم الممثلين تم فرضهم بتدخلات سياسية وتفضيلهم سواء بالدور أو بالأجر، وأنه لا يمكن نكران موهبة البعض منهم، ممن تمكنوا من إثبات قدرتهم.
واعتبر إسماعيل أن الفنان كالطفل، يحب المرحى والامتياز، ورغم مسيرته الفنية التي تقارب 50 عاماً، لم يدعه أحد إلى أي تكريم، بينما يتم تكريم ممثلة على أداء دور لأمور مرتبطة بجمالها.
بشار إسماعيل و"عديمو الوفاء"
ويُعتبر بشار إسماعيل أحد أبرز الممثلين الموالين للنظام السوري، ما أثار الشكوك حوله بسبب انتقاداته المتكررة للنظام من جراء الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الأهالي في مناطق سيطرته.
وكتب إسماعيل في عدة أوقات سابقة مناشير انتقد فيها أداء حكومة النظام في سوريا، لافتاً إلى أنّ النظام عاجز عن تأمين أبسط الأساسيات لحياة المواطنين من محروقات وكهرباء، وبعد حصوله على الإقامة الذهبية في الإمارات، تداولت وسائل إعلام ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً حول "انشقاقه" عن النظام.
لكن إسماعيل نفى هذه الادعاءات في منشور على حسابه في موقع "فيس بوك"، أرفقه بصورة تجمعه بكلبه في قريته، وكتب معلقاً: "هكذا استقبلني صديقي الوفي جداً بعد غياب شهر عنه. هو عرف بوفائه أني لن أترك سوريا كما اتهمني بعض عديمي الوفاء".