كشفت مصادر خاصة في "مديرية الشؤون المدنية" عن وجود مقترح لإلغاء استصدار دفتر العائلة في سوريا بسبب النقص الحاصل في الورق المعد للطباعة.
وقالت المصادر لموقع (هاشتاغ سوريا) المقرب من النظام، إن "وجود قاعدة بيانات لكل أسرة على موقع أمانة سوريا الواحدة، يجعل الحاجة إلى وجود دفتر للعائلة أقل".
واعتبرت المصادر أن "المقترح يهدف إلى تخفيف العناء على المواطن عند استخراج الأوراق اللازمة للدفتر والطوابع". مشيراً إلى أن "هذا المقترح ما يزال قيد الدراسة ولم يعرض على وزارة الداخلية للبت فيها".
نقص الورق في سوريا
وتعاني العديد من الجهات العامة والحكومية في مناطق سيطرة النظام السوري من نقص الورق لديها، بما في ذلك المصارف والمدارس والجامعات والمكاتب، وسط عجز المؤسسات عن التصنيع ووجود صعوبات في الاستيراد.
ونقلت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام السوري، أمس الثلاثاء، عن أمين غرفة صناعة دمشق أيمن مولوي، إن "الصعوبات باستيراد مادة الورق متعلقة فقط بموضوع التمويل، وانتظار الدور والمنصة، ما يؤخر عملية الاستيراد".
وأوضح مولوي أن "تصنيع الورق محلياً غير ممكن، لكونه يحتاج لمادة السيليلوز وهي مادة غير متوافرة في سوريا". مبيناً أن "ما يتم إنتاجه اليوم من مادة الورق يكون بإعادة تدوير الكرتون والورق التالف وإعادة تصنيعه مرة أخرى".
والعام الماضي أدت أزمة الورق اللازم للطباعة في مناطق سيطرة النظام السوري إلى إيقاف إصدار جوازات السفر بسبب وجود صعوبات في الاستيراد.