البث المباشر
أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، أمس الخميس، عن تسجيل 11 حالة وفاة و39 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وهي حصيلة غير كاملة بسبب نفاد مسحات تحاليل كورونا PCR في المنطقة منذ يومين.
وأضافت الشبكة أن جميع الإصابات كانت في حلب، وأن الحصيلة الإجمالية للوفيات شمال غربي سوريا ارتفعت إلى 1388، والإصابات إلى 76 ألفاً و789.
وسجّلت الشبكة 825 حالة شفاء جديدة ليبلغ إجمالي عدد المتعافين من الفيروس 42 ألفاً و372، مشيرةً إلى أنّها أجرت 212 تحليلاً جديداً ليصل إجمالي التحاليل إلى 278 ألفاً و320 تحليلا.
ونقلت الفرق المختصة في الدفاع المدني السوري يوم أمس الخميس، 14 حالة وفاة بينهم 7 نساء من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 47 مصاباً بينهم 3 أطفال، إلى مراكز ومشافي العزل.
مناطق "نبع السلام" شمال شرقي سوريا
كذلك أعلنت شبكة الإنذار المبكر عن تسجيل 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا في منطقة عملية "نبع السلام"، التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري بريفي الرقة والحسكة.
وأشارت إلى أنها أجرت 178 تحليلاً جديداً ليصل إجمالي التحاليل إلى 24 ألفاً و932، في حين بلغ إجمالي عدد الإصابات في منطقة عملية "نبع السلام" 8126 إصابة توفي منها 56 حالة، وبلغ إجمالي حالات الشفاء 1429 حالة.
عجز القطاع الصحي شمال غربي سوريا
وبثت قناة France24 تقريراً عن الموجة العنيفة لانتشار فيروس كورونا التي تشهدها محافظة إدلب. وسلط التقرير الضوء على الواقع الصحي المنذر بالانهيار الكامل من جراء نقص المعدات والأدوية وسط ارتفاع أعداد المصابين وتفشي الجائحة.
وكانت "مخابر الإيورن" الخاصة بإجراء تحاليل فيروس كورونا في الشمال السوري أعلنت مساء الأحد الماضي، توقفها عن العمل حتى الـ 11 من الشهر الجاري، وذلك بسبب نفاد المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحاليل.
وقالت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" نهاية الشهر الفائت، إن منطقة شمال غربي سوريا تعاني من نقص في فحوص الكشف عن الفيروس وأدوات الوقاية، مضيفة أنها وثقت ارتفاعاً بالإصابات بنسبة 144 في المئة بين آب وأيلول الفائتين.
وحذر الدفاع المدني في وقت سابق، من أن القطاع الصحي في شمال غربي سوريا يشهد عجزاً كاملاً مع تسجيل أعداد كبيرة بإصابات فيروس كورونا يومياً، مشيراً إلى أن المشافي غير قادرة على استقبال مزيد من الإصابات بكورونا بعد إشغال جميع الأسرّة في المشافي ومراكز العزل، وسط نقص حادّ في تأمين الأوكسجين للمرضى.
