كشف المخرج محمد عبد العزيز أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد مخرج مسلسل الكندوش سمير حسين على ضوء التصريحات التي أدلى بها على إحدى الفضائيات.
وكتب المخرج محمد عبد العزيز منشوراً على صفحته الرسمية في (فيس بوك) قال فيه: "اللجوء للقضاء والقانون أرقى وأسمى أنواع الرد"، مرفقاً إياه بمنشور سابق لمحاميه رامي الخير والذي تحدث من خلاله حول تفاصيل القضية.
وتحدث رامي الخير في منشوره عبر صفحته في (فيس بوك) بصفته الوكيل القانوني للمخرج محمد عبد العزيز في معاملاته القانونية والإدارية، حول تفاصيل القضية التي أثيرت على ضوء التصريحات التي أدلى بها المخرج سمير الحسين على قناة "العالم سورية" والتي قال فيها إن موكله سادي وليس بمخرج وإن إحدى الممثلات في شارع شيكاغو تعرضت للضرب وأن موكله لا يفقه بفن التمثيل.
وأكد المحامي رامي الخير أن المخرج محمد عبد العزيز وبعد مباحثات كثيرة معه وجد في ذلك قدحا وذما وإساءة مهنية يعاقب عليها قانون العقوبات السوري، فتوجه إلى القضاء ليتم تحريك دعوى الحق العام والحق الشخصي بمواجهة المدعى عليه سمير الحسين، وستأخذ الدعوى مجراها القانوني العادل.
وبالعودة إلى تصريحات المخرج سمير حسين فقد جاءت بعد أن انتقد محمد عبد العزيز مسلسل "الكندوش" الذي أخرجه حسين، إذ كتب عبد العزيز حينها عبر حسابه على الفيس بوك: "أسوأ عمل الكندوش، ركيك، ممل ومشتت، حلول وظيفية تقليدية بائسة، من حسنات العمل أنه أعاد الأستاذ أيمن للدراما، ولكن وجود ممثلين كبار في عمل بلا رأس، بذهنية مشتتة عديمة الخيال، ستؤدي لا محالة لهذه النتيجة الهلامية البائسة".
وفي السياق ذاته، رد حسام تحسين بيك كاتب مسلسل الكندوش، في وقت سابق، على تصريح المخرج محمد عبد العزيز، مشيراً إلى أنه لا يعرف المخرج محمد عبد العزيز، معبراً عن ذلك بالقول: "ما بعرف يلي حكي، وهاد رأي شخصي بالنهاية، الله أعطى الناس كلها عقول وألسنة وكل شخص يتكلم ما يريد، مع احترامي لكل آراء الناس، بكرا المشاهد بيقرر، ومن المبكر الحكم على الأعمال من الحلقات الأولى".
ويضم مسلسل "الكندوش" الممثلين "أيمن زيدان" و"أيمن رضا" و"حسام تحسين بيك" و"زهير عبد الكريم" و"سلاف فواخرجي" وغيرهم، وهو مأخوذ من واقع البيئة الشامية، وتدور أغلب أحداث المسلسل بين عامي 1938 و1940، ويروي في 60 حلقة، قصة "حيّ سوري".