icon
التغطية الحية

بسبب "كورونا".. إسرائيل تلغي احتفالات "عدلايدع" المرتبطة بعيد "المساخر" اليهودي

2022.01.20 | 19:51 دمشق

imgid67932_b.jpeg
احتفالات "عدلايدع"، كرنفال شعبي إسرائيلي يصادف في عيد "المساخر" اليهودي (أرشيفية)
تلفزيون سوريا - خالد خليل
+A
حجم الخط
-A

أعلنت بلدية حولون، إحدى مدن طوق تل أبيب، اليوم الخميس، إلغاء احتفالات "عدلايدع" التراثية والمرتبطة بعيد "المساخر" بحسب الموروث اليهودي، بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا من متحور أوميكرون.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" الرسمية، إن هذه السنة الثالثة على التوالي التي يتم فيها إلغاء أكبر المهرجانات الشعبية في إسرائيل.

ويصادف اليوم الخميس احتفالات "عدلايدع" في إسرائيل، وهو عبارة عن مهرجان شعبي مرتبط بمدينة تل أبيب والاحتفال بإنشاء المدينة، ويعود تاريخه إلى عام 1912 مع قدوم الموجات الأولى للمستوطنين اليهود للاستيطان في فلسطين، وبالتحديد في مدينة يافا الساحلية التي بنوا مدينة تل أبيب حولها.

ويتميز العيد بأنه تقليد شعبي يزيد عمره على 100 عام وانتقل بعد إعلان قيام إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي إلى ضواحي تل أبيب في مدينة حولون، جنوب شرقي المدينة.

 وقال بيان بلدية حولون إنه نظراً للأوضاع الصحية وكثرة حالات العزلة وغياب الموظفين المهنيين والأطفال المشاركين، حدث تأخر كبير في الجداول الزمنية والقدرات الاستعدادية لقسم الثقافة في البلدية، مشيراً إلى أن خيارات بديلة تدرس للاحتفال بعيد المساخر.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، تسجيل أكثر من 72 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ تفشي الوباء.

1280px-PikiWiki_Israel_12251_purim_festival_in_holon_2011.jpg
احتفالات "عدلايدع" في مدينة حولون الإسرائيلية في عام 2011 (الإنترنت)

 

يشار إلى أن "عدلايدع" هو تقليدي تراثي مرتبط بإسرائيل الحديثة وأحد الأنشطة الصهيونية المبكرة في أرض فلسطين ما قبل الانتداب، وليس موروثاً دينياً وإنما احتفالات شعبية تقام بالتزامن مع عطلة عيد "المساخر"، أحد الأعياد الثانوية في الموروث اليهودي.

"عدلايدع" تعني السُكر لدرجة الهذيان، وترجمتها من العبرية هي "لدرجة لا يعرف"(عد لو يادع)، وهو عبارة عن مسيرة جماهيرية تنظمها بلدية حولون وتشارك فيها المؤسسات الحكومية والموظفون والأطفال، يكرس للابتهاج وارتداء الملابس ذات الألوان المثيرة.

وبحسب موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، يرمز عيد "المساخر" أو عيد "البوريم" لخلاص اليهود من مذبحة خطط لها الوزير الفارسي هامان للإمبراطور الأخميني أحشويرش، وتعطل المدارس يومي العيد بعد إحياء الحفلات التنكرية، مما يجعل هذا العيد الأكثر شعبية في إسرائيل وأشبه بـ "الكرنفال".