icon
التغطية الحية

بسبب خلاف على 30 يورو.. توقيف سوري طعن صديقه بسكين في النمسا

2024.08.06 | 11:14 دمشق

52
انتشار الشرطة النمساوية في ساحة "يبنبلاتس" بالعاصمة فيينا (ORF)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ألقت الشرطة النمساوية القبض على شاب سوري بتهمة طعن أحد معارفه بسكين بسبب خلاف مالي على مبلغ 30 يورو.
  • تزايدت في الآونة الأخيرة الدعوات في النمسا لترحيل مرتكبي الجرائم الخطيرة من السوريين والأفغان.

قبضت الشرطة النمساوية على شاب سوري يبلغ من العمر 24 عاماً بتهمة طعن أحد معارفه وهو سوري أيضاً، بوساطة سكين وأصابه بجروح بسبب خلاف مالي في العاصمة فيينا.

وذكرت صحيفة "Österreich" النمساوية أن الهجوم بالسكين وقع مساء الأحد في منطقة أوتاغرينغ غربي فيينا، وذلك بسبب خلاف بين سوريين اثنين على مبلغ مالي يُقدر بنحو 30 يورو".

وقالت شرطة الولاية يوم الإثنين إن "المشتبه به أصاب شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً بجروح".

ومرة أخرى كان مسرح الجريمة في ساحة "يبنبلاتس" وهي منطقة ساخنة تحدث فيها أعمال عنف بشكل متكرر. وخلال عملية البحث عن المشتبه به، نجحت الشرطة في العثور على المتهم واعتقاله في المساء. وساعدت شاهدة في القضية بإحضار السكين الذي يُعتقد أنه استُخدم في الهجوم إلى الشرطة بعد أن فقده المشتبه به في مكان الحادث. 

وبعد أن قبضت الشرطة على المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، أُرسل إلى السجن بناءً على أوامر من مكتب الادعاء العام في فيينا.

مَطالب بترحيل مرتكبي الجرائم من السوريين والأفغان

والعام الماضي 2023، أقدم شاب سوري يبلغ من العمر 22 عاماً على طعن ابن عمه بسكين قابلة للطي في "جزيرة الدانوب" في فيينا، وذلك لأن أقاربه (أهل المجني عليه) لم يدفعوا له سوى 150 يورو بدلاً من 300 يورو لسداد قيمة إيجار منزل كان يتشاركه مع زميلين له. وفق ما ذكرت صحيفة (Heute) النمساوية.

ومنذ أشهر، تريد بعض الأطراف السياسية في النمسا، على رأسها حزب "الشعب النمساوي" الحاكم، ترحيل مرتكبي الجرائم الخطيرين إلى سوريا وأفغانستان، وتخطط لفرض إجراءات مشددة من أجل سياسة لجوء أكثر صرامة.

ووفق موقع "OTS" الإخباري، "تُظهر الأرقام الصادرة عن صندوق الاندماج النمساوي منتصف العام الماضي أن نسبة اللاجئين الذين يتسببون بارتكاب الجرائم تأتي بشكل مرتفع من دولة أفغانستان وسوريا".

وتظهر نتائج البيانات، التي يعتمد عليها البرلماني النمساوي، أن "واحداً من كل ثمانية من الأفغانيين وواحداً من كل 11 سورياً يشتبه بارتكابهم جريمة في النمسا".