قالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، اليوم السبت، إن فتاة قتلت والدها وأخفته بمساعدة أمها داخل حفرة وسط الأراضي الزراعية القريبة من منزلهم في ريف حمص، وذلك بحجة وجود خلافات عائلية.
وذكر المصدر أنه تم العثور على جثة مجهولة الهوية ضمن حفرة بالأراضي الزراعية في قرية جوبر بريف حمص.
وأضافت، نقلاً عن مصدر في وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، أن دوريات فرع الأمن الجنائي هناك استخرجت الجثة بحضور هيئة الكشف الطبي، وبعد نقلها إلى المشفى تم التعرف عليها وتبين أن سبب الوفاة ناجم عن رضوض وكسور بمنطقة الصدر.
وأشارت إلى أنه "من خلال التحري وجمع الأدلة تم حصر الشبهة بزوجته باشا. ن وابنتها هنوف حيث ألقى فرع الأمن الجنائي القبض عليهما"، وبالتحقيق مع ابنته وبعد مواجهتها بالأدلة اعترفت بإقدامها على قتل والدها "فايز. ن" بعد ضربه على رقبته وصدره حتى الموت بواسطة فأس.
من جهتها اعترفت زوجته "باشا. ن" بمساعدة ابنتها بتكبيل الجثة بحبال نايلون ونقلها خارج المنزل ودفنها ضمن حفرة بأرض زراعية بقصد طمس معالم الجريمة وإبعاد الشبهات عنهما.
وأكد المصدر أنه تمت مصادرة أدوات الجريمة، وأن "التحقيقات ما تزال مستمرة مع المقبوض عليهما وسيتم تقديمهما إلى القضاء".
قتلها لتغيبها عن منزل زوجها في ريف حمص
في جريمةٍ أخرى جرت يوم أمس، أعلنت شرطة تلكلخ التابعة للنظام السوري القبض على مرتكب جريمة القتل بحق السيدة التي عثر عليها مرمية في منطقة الهيثمية على طريق حمص طرطوس.
وقالت "داخلية النظام" إن دوريات من شرطة منطقة تلكلخ ومركز الأمن الجنائي وجدوا امرأة مطعونة بعدة طعنات بأداة حادة أدت إلى وفاتها، ولا يوجد أي شي يثبت شخصيتها.
وأضافت أنه تم نقل الجثة بحضور هيئة الكشف الطبي والقضائي إلى المشفى الوطني بتلكلخ.
وأشارت إلى أنه "من خلال التحري تبين أنها تدعى مديحة . خ تولد 2001 وهي متغيبة عن منزل زوجها الذي يدعى محمد . ي، وبالبحث والتحري وجمع المعلومات تبين أن القاتل هو شقيقها محمد . خ حيث تم إلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بأنه قام بقتل شقيقته لتغيبها عن منزل زوجها علماً أن القتيلة من سكان قرية سميكة في ريف تلكلخ".