شهدت محافظة طرطوس أزمة "خانقة" على محطات الوقود، بدأت منذ الأسبوع الماضي، بسبب تخفيض النظام كمية توريد المحروقات للمحافظة.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية فإن أزمة بنزين خانقة يعيشيها أهالي محافظة طرطوس أجبرتهم على الاصطفاف أمام محطات الوقود لمدة زمنة طويلة وصلت إلى 10 ساعات بهدف تزويد سياراتهم بالمادة.
وعادت أزمة البنزين إلى محطات الوقود كما كانت عليه في أيلول من العام الفائت، عند اشتداد أزمة المحروقات، واضطرار أصحاب السيارات إلى الوقوف لساعات تجاوزت الـ 24 ساعة للحصول على البنزين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من مديرية المحروقات في المحافظة قوله إن سبب أزمة البنزين الحالية تعود إلى تخفيض طلبات المحافظة اليومية من المادة من 23 إلى 16 "صهريجاً".
وأشار إلى أن المديرية لاتعلم أي أمر عن التوريدات الخارجية من النفط الخام وإنتاج المصافي، وأن هذه المعلومات متوفره لدى مقر المديرية في دمشق، منوهاً خلال حديثه أنه ربما تنخفض كميات التوريدات للمحافظة بشكل أكبر، الأمر الذي سيفاقم الأزمة.
وفي الـ 26 من كانون الثاني الفائت، عادت أزمة البنزين في مدينة طرطوس، بعد أن شهدت انفراجاً خجولاً، وذلك بسبب وجود ازدحام على بعض محطات الوقود وعدم تزويد محطات أخرى في المدينة بأي كمية، وأنه لم يتم تزويد هذه المحطات بالبنزين بحجة انتهاء مخصصاتها، الأمر الذي أدى إلى الازدحام على المحطات القليلة التي تم تزويدها.
وأقرّت حكومة نظام الأسد في الـ 20 من الشهر الجاري، زيادة على أسعار البنزين ليصبح سعر الليتر المدعوم 475 ليرة سورية صعوداً من 450 ليرة لليتر الواحد، وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سعر الليتر غير المدعوم بـ 675 ليرة صعوداً من 650 ليرة.
اقرأ أيضاً: حكومة النظام تبرر سبب عودة أزمة المحروقات في سوريا
اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشكون غيابها
وأعلنت عن رفع سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" ليصبح 1300 ليرة، صعوداً من 1050 ليرة، وقالت الوزارة إن ذلك السعر يتضمن رسم التجديد السنوي والمحدد بـ 29 ليرة لليتر الواحد.