icon
التغطية الحية

بسبب المياه.. 100 حالة تسمّم في بلدة الشيحة بريف حماة

2024.02.07 | 16:34 دمشق

مياه الشرب
تلوث مياه الشرب في ريف حماة (تويتر)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اشتكى أهالي بلدة الشيحة شمالي حماة، من ازدياد حالات التسمّم بسبب مياه الشرب، التي أكّدت مديرية الصحة تلوّثها، في حين نفت مديرية المياه ذلك، في مشهد ما زال يتكرّر في العديد من المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.

ونقل موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري عن رئيس مستوصف بلدة الشيحة جورج بيطار، أنّ فريقاً طبياً أخذ عينات مياه من كل مصادر مياه الشرب في البلدة لتحليلها.

وأضاف "بيطار" أنّه "قد يكون هناك تسمّم لعدد محدود من سكّان بلدة الشيحة، سببته الأمطار الغزيرة عبر دخولها إلى بعض الآبار مع شبكة صرف صحي غير معالجة".

"صحة حماة" تؤكّد تلوّث المياه

بحسب مدير "صحة حماة" التابع للنظام السوري ماهر يونس، فإنّ عدد حالات التسمّم في بلدة الشيحة وصلت إلى 100 حالة، وكانوا يعانون من أعراض إسهال وإقياء وآلام بطنية"، مضيفاً أنّه "قيد الشفاء الآن، وأنّ فرق الرعاية الصحيّة تتابع المصابين".

وأشار "يونس" لإذاعة "المدينة إف إم" المقرّبة من النظام، إلى أنّ نتائج العيّنات السبعة التي أُخذت من بئر الجامع الذي يغذّي شبكة المياه في بلدة الشيحة، أثبت عدم صلاحية المياه للشرب، باعتبار أنّها "غير مكلورة" بشكل جيد.

مديرية المياه في حماة تنفي

من جانبها بيَّنت مديرة المياه في حماة سوسن عرابي، أنّ "المياه سليمة وضمن المواصفات القياسية السورية"، موضحةً أنّ "نتائج التحاليل المخبرية أثبتت ذلك".

وتابعت: "مياه البئر المذكورة نظامية ووُجدت في تحاليل عيناتها بقايا كلور، ما يعني أنها نظيفة وصالحة للشرب، علماً أن الأهالي يشربون منها، منذ العام 2008، ولم يصابوا سابقاً بأي التهابات أو غيرها".

وبحسب تصريح رئيس بلدية الشيحة مياس غريب لـ"أثر برس"، فإنّه "تم إيقاف مياه بئر الجامع المذكور مع جامع آخر، كمصدر لمياه الشرب"، مشيراً إلى أنّ "الأمور تسير نحو الحل"، على حدِّ تعبيره.

يشار إلى أنّ بلدة حيالين في منطقة مصياف بريف حماة الغربي شهدت، أواخر نيسان من العام المنصرم، تسجيل 106 إصابات بالتهاب الكبد الفيروسي (A)، نتيجة تلوث مياه الشرب بالصرف الصحي.