الملخص:
- تسجيل 16 إصابة بالتهاب الكبد في مخيم "مهجري كنصفرة" في منطقة البردقلي بريف إدلب الشمالي.
- تعود أسباب الإصابات إلى تلوث مياه الشرب وري المزروعات بمياه الصرف الصحي.
- الأعراض المشتركة للمرض تشمل ألم البطن والإقياء وقلة الشهية.
سجل مخيم "مهجري كنصفرة" في منطقة البردقلي بريف إدلب الشمالي، 16 إصابة بـ التهاب الكبد، بسبب تلوث المياه المخصصة للشرب، وريّ المزروعات بمياه الصرف الصحي.
وقال طبيب الأطفال في مركز كنصفرة الطبي محمد ملحم، إن ارتفاع الإصابات بالتهاب الكبد A آخذة في الارتفاع شمال غربي سوريا منذ نحو شهرين، وخاصة في إدلب، وفي عفرين شمالي حلب.
وأضاف ملحم لموقع تلفزيون سوريا، أن السبب الرئيسي للمرض، هو الماء والخضراوات الملوثة، مشيراً إلى أن الأعراض تتمثل في ألم البطن والإقياء وقلة الشهية.
ونصح الطبيب بتحري مصادر الطعام والمياه النقية للوقاية من الإصابة بالمرض.
معاناة مرضى التهاب الكبد شمالي سوريا
تفتقر منطقة شمال غربي سوريا إلى مراكز للعناية بمرضى التهاب الكبد، والتهاب الكبد مرض فيروسي يصيب الكبد، ويسبب حالات مرضية تتراوح شدتها بين الخفيف والخطير، ينتقل بالعدوى عن طريق تناول الأطعمة والمياه الملوثة أو المخالطة مع شخص مصاب، بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية.
وقبل أيام حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن أزمة المياه والصرف الصحي شمالي سوريا "تنذر بكارثة صحية"، مؤكدة أن نقص المياه النظيفة واستخدام مصادر المياه الملوثة يزيد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والتهاب الكبد والجرب.
وأكد المنسق الطبي للمنظمة في سوريا أن "الطريق للحد من المخاطر الصحية غير المرئية التي تشكلها المياه والصرف الصحي على النازحين في سوريا تبدو طويلة وصعبة"، مشدداً على ضرورة "الاهتمام الفوري، والمزيد من التمويل الموجه جيداً، فضلاً عن ضمان الوصول المستدام وغير المتحيز للمساعدات الإنسانية".