عينت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الجمعة، آن سنو كممثلة خاصة جديدة إلى سوريا خلفاً للممثل السابق جوناثان هارغريفز.
وأكدت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية أن الغرض من تعيين الممثل البريطاني الخاص هو الاستجابة البريطانية للأحداث المحلية والدولية المتعلقة بسوريا والمنطقة، والتواصل مع كبار الفاعلين والشركاء، وخاصة في المعارضة السورية.
وقالت سنو عبر حسابها في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "بدأت هذا الأسبوع كممثل خاص للمملكة المتحدة لسوريا. أنا فخورة بتمثيل المملكة المتحدة، ثالث أكبر مانح للسوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت: "أقوم بدوري في ظل الذكرى الثالثة عشرة للصراع الوحشي، بعد أشهر فقط من الزلازل المدمرة. استجابت المملكة المتحدة بسرعة، وزادت الدعم لشركائنا على الأرض؛ قدمنا حزمة دعم تزيد قيمتها عن 43 مليون جنيه إسترليني في جميع أنحاء سوريا وتركيا".
وتابعت: "أصبحت مصالح الشعب السوري والاحترام الأساسي للإنسانية ضحيتين للصراع في سوريا. تعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للاختفاء القسري والاعتقال والتعذيب على يد نظام الأسد، الذي يواصل عدم تقديم أي معلومات حول مصيرهم وأماكن وجودهم".
وأشارت إلى أن "بريطانيا ستواصل المطالبة بالمحاسبة على الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء"مضيفةً: "يظل دعم النساء والفتيات في صميم عمل المملكة المتحدة في سوريا، حيث ساهمنا في مساعدة 312250 فتاة على تلقي التعليم".
وأكدت أنه "لا ينبغي أن تستمر الانتهاكات والتجاوزات والجرائم، بل علينا دعم الوصول إلى حل سلمي للنزاع عن طريق التفاوض للوصول إلى السلام والعدالة والاستقرار التي يستحقها السوريون مع دخولنا للعام الثالث عشر من الحرب في سوريا".
ويوم الجمعة بحث رئيس هيئة التفاوض الدكتور بدر جاموس اليوم في بروكسل مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا "آن سنو"، ضرورة تفعيل العملية السياسية في سوريا وفق القرار الدولي 2254.
وأكد جاموس ضرورة الإفراج الفوري عن آلاف المختفين قسراً في سجون النظام، والاستجابة لمطالب المجتمع الدولي.