شبّهت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، ما يقوم به الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من مفاوضات مع أوكرانيا بـ"ستار دخاني"، مشيرة إلى تصعيد عملياته العسكرية ضد الأخيرة.
وقالت تراس في مقابلة مع صحيفة "التايمز" المحلية ترجمتها وكالة "الأناضول" إنها "متشككة جدا" من جدية روسيا في المحادثات، متهمة القوات الروسية بمحاولة خلق مساحة لإعادة التجمع وفتح حملتها المتوقفة.
وفي 14 من آذار الجاري، انطلقت الجولة الرابعة من المفاوضات الرامية إلى إيجاد حل للأزمة الأوكرانية الروسية، عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك على خلاف الجولات السابقة.
وعقدت الجولتان الأولى والثانية في بيلاروسيا، أما اللقاء الثالث فكان بين وزيرَي الخارجية، الروسي سيرغي لافروف والأوكراني، دميترو كوليبا في تركيا، الخميس قبل الماضي.
وأضافت الوزيرة البريطانية: "لا نرى أي انسحاب جدي للقوات الروسية أو مقترحات جادة مطروحة على الطاولة".
وتابعت أن روسيا ستلجأ إلى أعمال عنف "أسوأ وأسوأ" مع تعثر حملتها العسكرية.
بدوره، قال رئيس وكالة الاستخبارات الدفاعية البريطانية، جيم هوكنهول، إن القوات الروسية تحولت إلى "استراتيجية الاستنزاف" بعد فشلها في السيطرة على المدن الأوكرانية الكبرى خلال العملية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.