شهد البرلمان الأردني يوم الإثنين، نقاشا متعلقا بالنظام السوري، بعد ورود ذكره على لسان أحد أعضاء البرلمان.
ووفق وكالة "عمون" الأردنية، فإن نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، أكد أن التواصل مع الجانب السوري مستمر حول كل الموضوعات بما فيه موضوع المياه.
وقال كريشان خلال جلسة النواب يوم أمس إن "علاقات الأردن مع كل الدول الشقيقة تنظر إلى سموها باستمرار"، مشيرا إلى أن العلاقات الأردنية السورية جيدة.
وطلب كريشان شطب ما ورد على لسان النائب علي الخلايلة حول النظام السوري، الذي اتهم النظام بانتهاك حقوق الأردن المائية و"دعا الله أن يزيل النظام"، وفق الوكالة.
ووافق مجلس النواب على شطب كلمة "إزالة النظام السوري" من محضر الجلسة.
ودافع الخلايلة عن نفسه بقوله إنه لم يسئ إلى النظام السوري وإنما تناول حقائق، في حين "أصر مجلس النواب على شطب أي كلمة فيها إساءة لسوريا الدولة والنظام".
ويحاول الأردن جاهداً خلال الأشهر الماضية إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.
ويعاني الأردن من أزمات اقتصادية كثيرة ويعتقد مسؤولوه أن إعادة تأهيل الأسد عربياً بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية إيرانية من الممكن أن تسهم في إنقاذ المملكة الأردنية الغارقة اقتصادياً.