icon
التغطية الحية

برعاية أميركية سعودية.. جدة تستضيف مباحثات للتهدئة بين طرفي الصراع بالسودان

2023.05.06 | 14:16 دمشق

حميدتي والبرهان- صورة أرشيفية (رويترز)
حميدتي والبرهان- صورة أرشيفية (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن قائد قوات "الدعم السريع" في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم السبت، تأكيد مشاركته في مباحثات تمهيدية بمدينة جدة للتهدئة بشأن الصراع في السودان، دعت إليها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك بعد 3 أسابيع على اندلاع الاقتتال في البلاد.

وسبق أن أعلن الجيش السوداني، الذي يخوض صراعاً مسلحاً مع "الدعم السريع"، أنه أرسل وفدا إلى مدينة جدة، مساء أمس.

وقالت وكالة "رويترز"، إنه من المقرر أن يجري الجانبان المتحاربان في السودان محادثات، اليوم السبت، في مدينة جدة السعودية، لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة المئات وأدى إلى فرار نحو 100 ألف إلى الخارج.

وكانت السعودية أعلنت، مساء أمس الجمعة، استعدادها لاستضافة ممثلي رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي"، لبحث التهدئة.

واليوم، رحبت الرياض وواشنطن، في بيان مشترك، نشرته وزارة الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني، أن ممثلي البرهان، وحميدتي سيبدؤون مباحثات تمهيدية مباشرة اليوم السبت في جدة.

 

مع ذلك، تشير التقديرات إلى أن طرفي الصراع لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى تسوية توقف إراقة الدماء في البلد المنهك ويعاني من عدم استقرار سياسي منذ سنوات.

وبحسب "رويترز"، فإن طرفي الصراع في السودان قال في وقت سابق إنهما سيناقشان هدنة إنسانية فقط وليس إنهاء الحرب.

تعد مباحثات جدة هي المبادرة الدولية الأولى برعاية السعودية والولايات المتحدة، وأول محاولة جادة لإنهاء الاقتتال بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، بحسب "رويترز".

يذكر أن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، وصل اليوم السبت إلى الرياض قادماً من تل أبيب، لإجراء محادثات مع القادة السعوديين.

وترتبط السعودية بعلاقات وثيقة مع البرهان وحميدتي، وكلاهما أرسل قوات لمساعدة التحالف الذي تقوده المملكة في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن.
منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، تتواصل الاشتباكات بين الطرفين وحولت أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب ما يهدد الانتقال السياسي "الهش" وينذر بصراع طويل الأمد.