قتل شخصان وأصيب آخر برصاص مجهولين، اليوم الإثنين، في بلدة العجمي غربي درعا، وجميعهم من المتهمين بترويج وبيع المخدرات في المنطقة.
وقال تجمع أحرار حوران إنّ "خالد بجبوج الرويلي"و "وسيم أحمد بجبوج الرويلي" قتلا برصاص مجهولين في حين أصيب "يوسف محمد المسالمة" بجروح إثر استهدافهم في بلدة العجمي غربي درعا.
وذكر التجمع في منشور على معرفاته الرسمية أن كلاً من خالد ووسيم متهمون ببيع وترويج المخدرات في المنطقة.
وأمس الأحد، قتل شخص وأصيب 4 آخرون في 3 هجمات استهدفت مروّجين وتجار مخدرات يعملون لصالح النظام السوري في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
يأتي ذلك في ظل عمليات اغتيال واستهداف مروجي وتجار المخدرات المرتبطين بأجهزة النظام السوري الأمنية والميليشيات الإيرانية بمحافظة درعا، والتي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وفق تجمع "أحرار حوران".
هجمات على تجار المخدرات في ريف درعا
وذكر المصدر أن العملية الأولى نفّذها مسلحون مجهولون استهدفوا بالرصاص المباشر كلاً من "عبد الله منير الخطيب" و"نزار رزق صوان"، ما أدى إلى مقتل الأول وإصابة الآخر بجروح.
وأوضح الموقع أن "صوان" يتزعم مجموعة تابعة لفرع أمن الدولة، تنشط في تجارة المخدرات وابتزاز الأهالي وعمليات سلب ونهب، مضيفاً أنه سبق أن أصيب بجروح إثر محاولة اغتياله في الـ3 من نيسان الجاري بمدينة نوى. ويُتهم "الخطيب" أيضاً بالعمل في تجارة وترويج المخدرات، وتنفيذ عمليات التشليح وابتزاز المدنيين.
وفي العملية الثانية، أصيب كلٌّ من "خالد القبلاوي" و"مجد محمد الشرع" بجروح متفاوتة، إثر استهدافهما بإطلاق نار من قبل مجهولين في المدينة. والمستهدفان متهمان أيضاً بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.
أما عملية الاغتيال الثالثة، فقد استهدفت العضو في فرع "حزب البعث" فؤاد عبد الله القراعزة، وذلك بإطلاق النار عليه وإصابته بجروح. والقراعزة موظف في المجلس البلدي لمدينة نوى ويبلغ من العمر 60 عاماً، بحسب المصدر.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر منتصف عام 2018. وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فقد نُفذت في آذار الماضي 26 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.