البث المباشر
أطلق موقع "يوتيوب" ميزة "برايم تايم" لعرض الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وهي قائمة على عرض أكثر من 30 خدمة بث ضمن واجهة الموقع.
ووقع "يوتيوب" التابع لشركة "غوغل" الأميركية عقود تعاون مع 35 شركة تتضمن شركات بث كبرى؛ مثل خدمة "باراماونت بلاس" و"إيبكس" الأميركيتين، بحسب موقع "ذا فيرج".
وتعمل الميزة الجديدة من خلال عرض خدمات البث على شكل قنوات "يوتيوب" ضمن واجهة تشبه واجهة الموقع، وتظهر القنوات ضمن قسم الأفلام في التطبيق، وضمن نتائج البحث والتوصيات.
ويمكن ترك تعليق وإضافة إعجاب أو عدم إعجاب على الفيديوهات في الخدمة الجديدة، ويبقى عدد المشاهدات الأمر الوحيد الذي يختلف عن واجهة "يوتيوب" التقليدية.
ويوجد زر أخضر مشع تحت مقطع الفيلم أو المسلسل في الواجهة الجديدة، مكتوب عليه "مشاهدة الآن" للخدمات التي يشترك فيها المستخدم، أو "ادفع للمشاهدة" عندما يكون المستخدم غير مشترك في الخدمة.
بدورها، قالت إيرين تيغ، مديرة مشروع قنوات "برايم تايم": "من المزعج الانتقال بين تطبيق وآخر لإدارة اشتراكاتنا وحساباتنا، ويمكن ليوتيوب أن يحل هذه المشكلة".
مواكبة خدمات البث المنافسة
ويواجه "يوتيوب" تحدياً في مواكبة خدمات البث وجذب الجمهور الكبير المهتم بمشاهدة العروض التلفزيونية والأفلام السينمائية.
ويقضي كثير من المستخدمين وقتاً طويلاً على "يوتيوب" في مشاهدة المقاطع الترويجية لأفلامهم المفضلة ومناقشاتها وملخصاتها، ما يجعل الموقع مكاناً مثالياً لعرض الأفلام والمسلسلات.
ويستخدم نحو ملياري شخص "يوتيوب" شهرياً، نصفهم مسجل في حساب "غوغل" مع ربطه ببطاقة الائتمان، ما يسهل عملية الدفع الإلكتروني والاشتراك بالخدمة الجديدة.
ولفت الموقع إلى أنه لن يفضل تجربة مشاهدة الأفلام على صانعي المحتوى في نتائج البحث ولن يروج لهم أكثر في التوصيات على التطبيق.
وعمل "يوتيوب" على تطوير الخدمة الجديدة لوقت طويل، ولطالما تعرض لمشكلات ناتجة عن عرض المحتوى الأصلي على تطبيقه.
وحاول "يوتيوب" أن ينشئ محتواه الخاص سابقاً، ويتعاون مع خدمات البث الأخرى، ويمكن للخدمة الجديدة أن تقدم حلاً مثالياً للموقع ومستخدميه.
وعلى الرغم من وجود شركات عديدة منافسة "ليوتيوب" في سوق البث؛ مثل "أبل" و"أمازون"، فإن "يوتيوب" هو الموقع الأشهر لعرض المقاطع المصورة على الإنترنت، ما يعطيه ميزة تنافسية.
