ملخص:
- مخيم الركبان يحصد أولى محصوله، بعد أعوام من الحصار.
- المحصول أتى كثمرة لعملية "الواحة السورية" التي نفذتها المنظمة السورية للطوارئ، والتي تتخذ من واشنطن مقراً لها.
- المنظمة كسرت الحصار عن مخيم الركبان المفروض من قبل نظام الأسد وروسيا.
- عملية إيصال المساعدات اللوجستية ومعدات الزراعة والري للمخيم مستمرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
عبر المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ "معاذ مصطفى" عبر تغريدة له على منصة X عن فرحته بأول محصول يحصده المزارعون السوريون في مخيم الركبان ضمن ما يُعرف بمنطقة "55 كم" بريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا.
يأتي هذا المحصول كثمرة أولى لعملية "الواحة السورية" التي نفذتها "المنظمة السورية للطوارئ" قبل عام تقريباً بالتعاون مع الجيش الأميركي ووزارة الدفاع الأميركية لكسر الحصار عن مخيم الركبان المفروض من قبل النظام السوري وروسيا، وإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 8000 شخص بمساعدة طائرات الشحن العسكرية الأميركية.
وشملت المساعدات مواد لوجستية، من قبيل معدّات للريّ وأخرى مثل البذور الزراعية، في محاولة من المنظمة لدفع سكان المخيم إلى تأمين اكتفاء ذاتي، وزراعة طعامه بنفسه.
وفي تصريح سابق لمصطفى، قال إن المساعدات نقلت إلى المخيم على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج دينتون على متن الطائرات العسكرية الأميركية، التي تسافر بالفعل إلى قاعدة التنف كجزء من العمليات الجارية هناك.
وقالت المنظمة السورية للطوارئ إن عملية الواحة السورية "تمثل نقطة تحول مهمة في الحصار، حيث إن المنظمة السورية للطوارئ هي الآن أول منظمة تقدم المساعدات مباشرة إلى المخيم، على الرغم من فشل المجتمع الدولي في الاستجابة لنداءات سكان المخيم منذ عام 2019".