ملخص:
- قوات النظام السوري تعتقل 10 شبان في خان شيخون بتهم جنائية تشمل السرقة وتعاطي المخدرات.
- الاتهامات الجنائية تُستخدم عادةً كذريعة لملاحقة الشبان في المناطق المستعادة من المعارضة.
- النظام سيطر على خان شيخون في 2019 بعد حملة عسكرية، ما أدى إلى نزوح 100 ألف مدني.
- خان شيخون أصبحت مركزاً لمحافظة إدلب بعد نقل الدوائر الحكومية إليها من حماة، لكنها لا تزال تعاني من الدمار ونقص الخدمات.
اعتقلت قوات النظام السوري 10 شبان من أبناء مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بذريعة وجود قضايا جنائية بحقهم.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام أن المعتقلين توجد بحقهم إذاعات بحث بجرائم مختلفة منها السرقة وحيازة وتعاطي المواد المخدرة، مشيرة إلى أنه جرى ضبط سيارتين وبندقية حربية ومسدس في حوزتهم.
وقالت في منشور على صفحتها على موقع "فيس بوك": "تمكن فرع الأمن الجنائي بإدلب من إلقاء القبض على (شادي . ح) و(جعفر . أ) و(محمد . ش) و(محمود . س) و(محمد . ن) و(محمد . س) و(بشير . س) و(سليمان . ي) و(علي . ع) و(حسن . ي) في منطقة خان شيخون في ريف إدلب لوجود إذاعات بحث بحقهم".
بذرائع جنائية وملاحقة مطلوبين.. نظام الأسد يعتقل مدنيين بحملات دهم في #السويداء و #إدلب #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/gjDIZfqGZp
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 6, 2024
وعادة ما تستخدم قوات النظام ذريعة وجود تهماً جنائية لملاحقة الشبان في المناطق التي خضعت لسيطرتها بعد أن كانت تحت سيطرة المعارضة، إذ سبق أن شنت حملات اعتقال في حمص وريف دمشق طالت شباناً من أصحاب "التسويات" لذات التهمة.
النظام يسيطر على خان شيخون جنوبي إدلب
سيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني على مدينة خان شيخون في 22 آب من عام 2019، بعد حملة قصف برية وجوية مكثفة أدت إلى نزوح قرابة مئة ألف مدني من المنطقة، إلى مناطق أكثر أمناً على الحدود التركية.
وبعد نحو عامين من السيطرة عليها، نقل النظام الدوائر الحكومية التابعة له والخاصة بمحافظة إدلب من مدينة حماة إلى خان شيخون، وحولها إلى مركز محافظة.
ومن ضمن تلك الدوائر مقر شعبة "حزب البعث" ومبنى المحافظة وقيادة شرطة المنطقة، وعدد من الدوائر الأخرى، في حين لا تزال تعاني المدينة من الدمار ونقص الخدمات ونزوح الغالبية العظمى من سكانها إلى مدن وبلدات شمال غربي سوريا.