البث المباشر
ملخص
- وجه القضاء الألماني تهمة القتل بدوافع دينية "متطرفة" للاجئ سوري يدعى (معن. د).
- يشتبه في أن (معن) نفذ هجومين بسكين في مدينة درسدن خلال العام الماضي، أسفر أحدهما عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
- يشتبه في أن (معن) "اتخذ قراراً بالمساهمة في الجهاد العالمي عبر قتل ما يسمى الكفار في ألمانيا".
وجه القضاء الألماني، أمس الخميس، تهمة القتل بدوافع دينية "متطرفة" للاجئ سوري نفّذ هجومين بسكيّن، أسفر عنهما مقتل شخص وإصابة 4 آخرين في مدينة درسدن خلال العام الماضي.
وقالت النيابة الفيدرالية في كارلسروه المكلفة بإجراءات القضايا الأكثر تعقيداً في ألمانيا، من بينها قضايا الإرهاب، إن السوري (معن. د) البالغ من العمر 26 عاماً "اتخذ قراراً بالمساهمة في الجهاد العالمي عبر قتل ما يسمى الكفار في ألمانيا"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت النيابة أن (معن. د) يشتبه في طعنه حتى الموت شخصاً "التقاه صدفة" صباح عيد الفصح في العام الفائت، في وسط مدينة دويسبورغ ، حيث تلقى المجني عليه "28 طعنة على الأقل في البطن والرأس والرقبة"، ما أدى إلى وفاته في اليوم نفسه متأثراً بجروحه.
وأضافت أنه بعد مرور بضعة أيام، وعلى بعد أقل من كيلومتر واحد من المكان الأول، يشتبه بأن (معن) نفذ في الـ18 من نيسان 2022، هجوماً آخر بسكين داخل قاعة رياضية، أصيب فيه أربعة أشخاص. حيث تلقى 3 أشخاص كانوا في غرفة تبديل الملابس، عدة طعنات "في الجزء العلوي من الجسم، ما تسبب في إصابات قاتلة"، بينما تلقى الرابع، وهو رجل إسعاف، طعنتين في الفخذ.
وعقب ارتكاب الهجومين، لم يتمكن المحققون في بداية الأمر من تحديد دوافع ارتكاب الجرم بشكل واضح، ولكن بعد دهم منزل المشتبه به وجمع بعض الدلائل، تبيّن وجود "مؤشرات ذات دافع إسلامي"، بحسب ما أفادت به ناطقة باسم النيابة آنذاك.
ويفترض الآن أن تصدق المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف على نص الاتهام بحق المشتبه به الموقوف احتياطياً منذ الـ24 من نيسان.
