اقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع مناسبة دينية يهودية.
وقالت وكالة الأناضول إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، استجابة لدعوات منظمات إسرائيلية إلى اقتحام المسجد يومي الأحد والإثنين، بمناسبة حلول عيد "الأسابيع" أو "نزول التوراة".
وذكرت قناة "الأقصى الفضائية" على تويتر أن نحو 450 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى حتى الآن، بحراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال.
#عاجل | مدير #المسجد_الأقصى : نحو 450 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد حتى الآن.
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) June 5, 2022
من جهتها، حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس من "مغبة دعوات الجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة لاقتحام واسع للمسجد الأقصى وتقديم ما يسمى القرابين النباتية اليوم الأحد الخامس من حزيران 2022 بمناسبة ما يدعى عيد نزول التوراة وذلك استكمالا لما قامت به هذه الجماعات المتطرفة يوم الأحد الماضي من انتهاك صارخ وخطير لحرمة المسجد الأقصى المبارك، في محاولة للعبث بالوضع التاريخي والديني والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم وتهويده".
واستنكرت دائرة الأوقاف في بيان على فيس بوك ما تقوم به شرطة الاحتلال من حماية للجماعات المتطرفة و"تمكينهم من استباحة ساحات المسجد الأقصى وممارسة طقوسهم وصلواتهم التلمودية العلنية بشكل جماعي ضمن إجراءات قمعية باستخدام كافة أشكال القوة المفرطة ضد المصلين وحراس وموظفي المسجد الأقصى".