البث المباشر
انتشر عناصر من ميليشيا "كتائب البعث" في شوارع مدينة جرمانا بريف دمشق، تخوفاً من خروج مظاهرات مناهضة للنظام، في وقت لا يزال فيه الجنوب السوري يشهد إضراباً عاماً وعصياناً مدنياً في محافظتي السويداء ودرعا، فضلاً عن إغلاق معظم الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وشهدت مدينة جرمانا انتشاراً واسعاً لعناصر ميليشيا "كتائب البعث" التابعة للنظام السوري، بذريعة حفظ الأمن والممتلكات الخاصة، إلا أن ناشطين في المدينة أكدوا أن الاستنفار الأمني جاء لمنع تجدد المظاهرات في المدينة، التي شهدت احتجاجات شعبية، يوم الجمعة الماضي، شارك فيها العشرات.
وزعمت "كتائب البعث" عبر صفحتها الرسمية في (فيس بوك)، أن عناصرها ينتشرون على مدار الساعة في مدينة جرمانا، ويسيّرون دوريات داخل الأحياء، لـ"حماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ الأمن والأمان".
مظاهرات في جرمانا
وكانت مدينة جرمانا شهدت، يوم الجمعة، مظاهرة احتجاجية شارك فيها العشرات، احتجاجاً على سياسات النظام السوري، وللمطالبة برحيل بشار الأسد عن السلطة.
وانطلقت المظاهرة من أمام مجلس البلدية واتجهت نحو ساحة السيوف في وسط المدينة، بمشاركة عشرات الأهالي الذين رفعوا لافتات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات.
احتجاجات وإضرابات في السويداء ودرعا
ويأتي ذلك في ظل استمرار الإضراب العام والعصيان المدني لليوم الثالث على التوالي في السويداء ودرعا، فضلاً عن إغلاق معظم دوائر ومؤسسات النظام السوري، وإقفال المحال التجارية، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات.
من #حمص 2011 إلى #السويداء 2023.. تغير الزمن وبقيت المطالب ذاتها
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 22, 2023
تقرير: عبد القادر ضويحي @Abood_Dwehe#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/KSwGpAYhbd
وشهدت ساحة "السير / الكرامة" وسط مدينة السويداء، منذ صباح الثلاثاء، مظاهرة حاشدة احتجاجاً على سياسات النظام السوري، وشاركت معظم القرى والبلدات في المحافظة بالعصيان.
وكذلك تشهد مدن وبلدات محافظة درعا منذ أربعة أيام، مظاهرات تطالب برحيل بشار الأسد ونظامه، وليل الإثنين، خرج العشرات في تظاهرات ليلية، في مدينة نوى وبلدة اليادودة غربي درعا.
