icon
التغطية الحية

بحجة الحد من تدفق اللاجئين.. حزب ألماني يطالب برفع العقوبات عن النظام السوري

2024.09.15 | 17:04 دمشق

مهاجرون ينتظرون قرب مركز استقبال طالبي اللجوء في منطقة رينكندورف ببرلين، ألمانيا، 6 أكتوبر 2023 (رويترز)
مهاجرون ينتظرون قرب مركز استقبال طالبي اللجوء في منطقة رينكندورف ببرلين، ألمانيا، 6 أكتوبر 2023 - رويترز.
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • دعت زعيمة حزب "من أجل العقل والعدالة" الألماني، سارة فاجنكنشت، إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن النظام السوري. 
  • الهدف من رفع العقوبات هو الحد من تدفق اللاجئين إلى ألمانيا.
  • "فاجنكنشت" ادعت أن الحرب في سوريا انتهت، والعقوبات الاقتصادية تعيق استعادة سوريا لوضعها السابق.
  • طالبت بوقف توفير حماية إضافية للسوريين الوافدين حديثاً إلى ألمانيا.
  • يوجد نحو مليون سوري في ألمانيا، بعضهم اندمج بشكل جيد في المجتمع، والبعض الآخر لم يندمج.

دعت عضو البرلمان الألماني وزعيمة حزب "من أجل العقل والعدالة" (BSW)، سارة فاجنكنشت، إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري، وذلك بهدف الحد من تدفق اللاجئين إلى ألمانيا.

وفي مقابلة مع صحيفة "تاغ شبيغل" الألمانية، أمس السبت، قالت "فاجنكنشت" إنه ينبغي على ألمانيا رفع العقوبات عن النظام السوري، باعتبار الحرب في البلاد انتهت. 

وأضافت "أن سوريا كانت قبل الحرب دولة مزدهرة نسبياً ولم تكن مصدراً كبيراً للاجئين إلى ألمانيا، إذ كان العدد السنوي يقارب 100 لاجئ فقط". 

واعتبرت "فاجنكنشت" أن الوضع في سوريا يتدهور حالياً بسبب العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي تعيق استعادة البلاد لوضعها السابق، مطالبةً بوقف توفير حماية إضافية للسوريين الذين وصلوا حديثاً إلى ألمانيا، والعمل بدلاً من ذلك على مساعدة سوريا في عملية التعافي. على حد تعبيرها.

وأشارت إلى وجود ما يقرب من مليون سوري في ألمانيا، موضحةً أن البعض منهم اندمج بشكل جيد في المجتمع المحلي، بينما لم يتمكن البعض الآخر من ذلك.

وأضافت أنها تسعى لإرسال إشارة لوقف الأشخاص الذين يرغبون في القدوم إلى ألمانيا ومساعدة سوريا على إيجاد آفاق جديدة.

تشديد الإجراءات على الحدود

في أعقاب هجوم الطعن الذي نفذه لاجئ سوري وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في مدينة زولينغن، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، وسبقه أيضاً مقتل شرطي طعناً بسكّين على يد أفغاني مطلع حزيران الماضي في مدينة مانهايم، وافقت الحكومة الألمانية في نهاية آب الفائت على إجراءات جديدة تتعلق بتعزيز الأمن وتشديد سياسة اللجوء، ومكافحة التطرف.

وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر من (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، فرض ضوابط أكثر صرامة على جميع الحدود البرية للبلاد، بهدف "الحد من عبور طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول ألمانيا بطريقة غير شرعية، وحماية الأمن الداخلي من تهديدات مثل التطرف الإسلاموي والجرائم العابرة للحدود"، وذلك ابتداءً من 16 من أيلول الجاري، وتستمر مبدئياً لستة أشهر.

ويقدّر عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا بنحو 972 ألف لاجئ حتى نهاية عام 2023، في حين يبلغ عدد سكان ألمانيا نحو 82 مليون نسمة، بحسب المكتب الإحصائي الاتحادي في ألمانيا.