icon
التغطية الحية

بحادثة إطلاق نار.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 3 من جنوده شمالي الضفة

2024.07.25 | 13:02 دمشق

آخر تحديث: 26.07.2024 | 07:05 دمشق

3
جنود إسرائيليون خلال إحدى العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة (وفا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إصابة 3 جنود إسرائيليين بإطلاق نار شمالي الضفة الغربية، والجيش الإسرائيلي يطوق مدينة قلقيلية بعد الحادثة.
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين بجروح طفيفة وجندي ثالث بجروح متوسطة.
  • تصعيد الجيش والمستوطنين الإسرائيليين اعتداءاتهم في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

أُصيب 3 جنود إسرائيليين، اليوم الخميس، في إطلاق نار شمالي الضفة الغربية المحتلة، أعقبه فرض الجيش حصارا على مدينة قلقيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، إن مجهولين أطلقوا النار من سيارة مارة على جنود قرب بلدة النبي إلياس القريبة من مدينة قلقيلية.

وأضاف البيان، نتيجة لإطلاق النار، أُصيب جنديان كانا يعملان في المنطقة بجروح طفيفة وجندي ثالث بجروح متوسطة، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج في المستشفى.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم، إن الجيش الإسرائيلي أغلق مدخلي قلقيلية من الجهتين الشرقية والشمالية، وفرض عليها حصارا عقب إطلاق النار، وتوجد قوات إسرائيلية كبيرة على مدخلي المدينة.

وأضاف الشهود، أن الجيش أغلق مداخل بلدات النبي إلياس وعزون وعزبة الطنيب، وأغلق الطريق الواصل بين قلقيلية وطولكرم.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 589 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و400 واعتقال 9 آلاف و785، وفق جهات فلسطينية رسمية.

وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب تشنها إسرائيل بدعم أميركي على غزة؛ ما أسفر عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر تل أبيب قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.