icon
التغطية الحية

بثينة شعبان تتوعد بإعادة "كامل التراب السوري" لنظام الأسد

2021.11.21 | 13:50 دمشق

بثينة شعبان تتوعد بإعادة "كامل التراب السوري" لنظام الأسد
بثينة شعبان (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ادّعت المستشارة الخاصة لـ "بشار الأسد" بثينة شعبان أمس السبت، أن جميع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ستعود إلى الأخير "مهما كلّف الأمر".

وقالت شعبان في تصريحات لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إن "التراب السوري سيعود كاملاً إلى كنف الدولة السورية، مهما كلف الأمر من ثمن أو وقت" على حد تعبيرها.

واعتبرت "المستشارة الخاصة" أن الغرب فشل في "كيّ" وعي الشعب السوري "رغم الحرب التي شنها على سوريا والسوريين على المستويات كافة، سواء الحرب (الإرهابية) أو الحرب الإعلامية" وفق قولها.

وزعمت شعبان أن الحرب على سوريا هي التي فضحت "النفاق الغربي"، وبعد انكشاف حقيقة تلك الحرب على بلادها، فإن "هناك أصواتاً كثيرة عالية وممتازة في العالم الغربي تقف إلى جانب العمل على كشف هذه الحقيقة، وكذلك تقف إلى جانب الحق في سوريا وغيرها من دول العالم".

وقالت: "اليوم يشهد العالم بداية تاريخية جديدة بشأن التعاطي مع سوريا"، مضيفة أن "الجيش العربي السوري والحلفاء قد غيَّروا المعادلة الميدانية على الأرض، خاصة بعدما كانت المجاميع (الإرهابية) المسلحة على أعتاب العديد من المدن السورية، قبل سنوات" بحسب وصفها.

بثينة شعبان

وشغلت بثينة شعبان منصبَ المترجمة الخاصة لرئيس النظام السابق حافظ الأسد، وبعد موته شغلت منصب المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد.

يذكر أن رأس النظام بشار الأسد، قد عيّن الإعلامية السابقة لونا الشبل، مستشارة إعلامية خاصة، وفق مرسوم أصدره السبت الماضي، من دون أن يذكر شيئاً عن مصير بثينة شعبان التي تشغل المنصب نفسه.

وتنحدر بثينة شعبان من قرية المسعودية بريف حمص، ولدت في أيار من العام 1953، ودرست الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق، وحصلت على الدكتوراه من جامعة يورك البريطانية.

في العام 2002 عُيّنت مديرة لدائرة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية، وفي العام 2003 تسلّمت منصب وزير شؤون المغتربين، وبقيت وزيرة حتى العام 2008، حيث تمّت تسميتها المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية بمرتبة وزير، ودمجت وزارة المغتربين مع الخارجية.

وتدافع بثينة شعبان عن النظام بشراسة، وتبرر كل سياساته الأمنية والقمعية عبر سلسلة مقالات رأي تكتبها في صحيفة "الوطن" الموالية، تحت اسم "بنت الأرض".