أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن إدارته تدرس إعادة تصنيف ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران كمنظمة إرهابية دولية، وذلك بعد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على الإمارات.
وقال بايدن في معرض جوابه عن سؤال صحفي عما إذا كان يؤيد إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، بعدما تم حذفهم منذ عام من قائمة الإرهابيين: "الإجابة هي أنها قيد الدراسة".
وجاء تصريح الرئيس بايدن بعد فترة وجيزة من إصدار السفارة الإماراتية بياناً قالت فيه إن سفير الإمارات بواشنطن يوسف العتيبة حث البيت الأبيض على إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، رداً على الضربات التي استهدفت يوم الإثنين الماضي مطار أبوظبي ومستودع وقود.
وفي سياق متصل قال الرئيس بايدن إنه "سيكون من الصعب جداً" إنهاء الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية والذي تنتمي إليه الإمارات.
ولفت الرئيس الأميركي إلى عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب منذ أن أطلق مبادرة بعد وقت قصير من توليه منصبه قبل عام لتعزيز جهود الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام وإنهاء ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وكان الرئيس بايدن قد ألغى قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتصنيف الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب، بعد أقل من شهر على توليه منصبه.
وبرر بايدن تلك الخطوة بأن استمرار قرار الإدارة السابقة بشأن الحوثيين "يحد من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".