دافع الرئيس الأميركي جو بايدن عن قراره بسحب قوات بلاده من أفغانستان، مؤكداً أن الأخطار التي تواجهها الولايات المتحدة من مناطق أخرى في العالم، منها سوريا، أكبر بكثير.
وقال بايدن، في مقابلة نشرتها يوم أمس الخميس شبكة "ABC"، إن سحب معظم القوات الأميركية من أفغانستان كان "خيارا بسيطا" ولم يكن من المستطاع تطبيقه بفعالية أكبر مما حصل.
وشدد بايدن على أن "خطر الإرهاب في أفغانستان تراجع مقارنة مع ما كان عليه قبل هجمات 11 أيلول 2001"، وقال إن هناك الآن تهديدات أخطر بالنسبة للولايات المتحدة في العالم.
وأضاف: "القاعدة وداعش انتشرا، وهناك خطر أكبر بكثير على الولايات المتحدة يأتي من سوريا ومن شرق أفريقيا".
MORE: “The idea that somehow, there’s a way to have gotten out without chaos ensuing — I don’t know how that happens,” Pres. @JoeBiden told @GStephanopoulos on the U.S.‘s exit from Afghanistan. https://t.co/UkQMlMMY8f
— Good Morning America (@GMA) August 19, 2021
وذكر بايدن أن الولايات المتحدة تحتفظ بالقدرة على استئصال هذه التهديدات دون وجود عسكري على الأرض في هذه المناطق، وتابع: "إذا تمتع كل شيء بأهمية متساوية لك فإن ذلك يعني أنك لا تهتم بأي شيء. علينا التركيز على التهديدات الأكبر".
وردا على سؤال عن تصريحاته السابقة التي وصف فيها بايدن سيناريو سقوط أفغانستان في قبضة "طالبان" بأنه "غير مرجح إلى حد كبير"، أقر الرئيس الأمريكي بغياب توافق بين الأجهزة الاستخبارية بهذا الشأن حينئذ.
ودافع بايدن عن مواقفه السابقة، مشدداً على أنه لم يتوقع أحد انهيار واستسلام القوات الحكومية المدربة والمزودة من قبل الغرب التي بلغ تعدادها 300 ألف جندي.
يشار إلى أن القوات الأميركية، وغيرها ضمن صفوف "التحالف الدولي"، تتمركز في 33 قاعدة عسكرية ضمن عدة محافظات سورية، منها الرقة ودير الزور وحلب والحسكة وريف دمشق، وفقاً لمركز جسور للدراسات.