اندلع شجار بين مجموعتين من الشبان السوريين واللبنانيين في ولاية شمال الراين- ويستفاليا بألمانيا، استخدم فيه المتشاجرون السكاكين والهراوات قبل أن تتدخل الشرطة الألمانية لفض النزاع.
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة قال أصحابها إنها لمشاجرة بين مجموعة شبان سوريين ينحدرون من محافظة دير الزور ومجموعة من اللبنانيين، في مدينة كاستروب روكسل بولاية شمال الراين- وستفاليا غربي ألمانيا.
من جهتها، أفادت شرطة المدينة في بيان، بأن طرفي الشجار "استخدموا سكاكين وهراوات ومناجل لضرب بعضهم بعضاً"، مشيرة إلى أن الخلاف كان قد اندلع منذ مساء الأربعاء الفائت قبل أن تتفاقم الأمور بين المجموعتين في اليوم التالي.
وأضاف بيان الشرطة أن أحد المشاركين في العراك أقدم على قيادة سيارته بسرعة كبيرة وتوجه بها إلى ساحة سيارات تابعة لأحد محال سلسلة (NETTO) لبيع الأغذية، ودعس أشخاصاً كانوا من بين المشاركين في الشجار أيضاً.
ولفت البيان إلى أن الشرطة، بعد وصولها فوراً إلى الساحة، تمكنت من إلقاء القبض على 20 شخصاً من بين المشاركين، في حين لا يزال البحث جارياً عن البقية. كما وصلت سيارة إسعاف إلى مكان الحادثة بهدف نقل المصابين في المشاجرة إلى المستشفى.
سبب المشاجرة
ووفق ما أفاد ناشطون سوريون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشجار نشب عقب اعتداء مجموعة من الشبان اللبنانيين على شاب سوري مع أسرته، وضربوا زوجته وأولاده، ما أسفر عن إصابة الزوجة بجرح في رأسها.
نشوب شجار أمس الخميس بين عشيرة بوسرايا المنحدرة من دير الزور و مجموعة لبنانية في مدينة كاستروب روكسل في ولاية شمال الراين ويستفاليا في ألمانيا.
— همام (@HamamIssa7) June 16, 2023
قالت شرطة المدينة في تقريرها أن المجموعتين استعملتا سكاكين و هراوات و مناجل لضرب بعضهم البعض، و أن الخلاف كان قد بدأ مساء الأربعاء… pic.twitter.com/4memuV9ejx
وعقب انتشار نبأ الاعتداء، تجمّع سوريون ينحدرون من عشيرة الـ "بو سرايا" التي تنتمي إليها أسرة الشاب المعتدى عليها، قادمين من مناطق مختلفة في ألمانيا، وشنّوا هجوماً على المعتدين اللبنانيين ما أدى إلى نشوب عراك واسع النطاق في وسط المدينة.