البث المباشر
ملخص
- منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في حكومة النظام السوري أجرتا تقييماً مشتركاً لنظام مراقبة الأمراض الرئيسي في سوريا.
- النتائج الأولية تشير إلى فعالية عالية للنظام، ويتمثل دوره في اكتشاف تفشي الأمراض والحد من انتشارها.
- يتم تقديم بيانات المراقبة الأسبوعية من المرافق الصحية في سوريا إلى وزارة الصحة للتحليل واتخاذ الإجراءات اللازمة.
- الفريق التقييمي أوصى بمراجعة قائمة الأمراض المراقبة وتقديم تعريفات الحالات، ومراجعة حدود الأمراض.
- يعود آخر تقييم لنظام مراقبة الأمراض في سوريا إلى العام 2017
- المنظمة ستستخدم التوصيات لتعزيز نظام مراقبة الأمراض وزيادة قدرته على اكتشاف والاستجابة لتفشي الأمراض والتهديدات الناشئة.
أجرت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع النظام السوري، تقييماً مشتركاً لنظام مراقبة الأمراض الرئيسي في سوريا (الإنذار المبكر والتنبيه والاستجابة)، مشيرة إلى أن النظام "فعّال"، وموصية بإجراء تحديثات عليه.
وفي بيان لها، قالت الصحة العالمية إنه "طوال الأزمة في سوريا، كان نظام الإنذار المبكر والاستجابة فعالاً في الكشف عن تفشي الحصبة والكوليرا وغيرها من الأمراض ومنع انتشارها"، مضيفة أن "المرافق الصحية في جميع أنحاء سوريا تقدم بيانات المراقبة الأسبوعية إلى وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، لتوحيدها وتحليلها والاستجابة لها".
وذكر البيان أن فريق التقييم، الذي يضم خبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والمكتب القطري للمنظمة في سوريا ونظراء وطنيين (النظام السوري)، أجرى تقييماً لـ 46 مرفقاً صحياً ومختبراً في 13 محافظة سورية.
وأشار إلى أن النتائج الأولية التي توصل إليها الفريق تشير على أن نظام الإنذار المبكر والاستجابة "يعمل بفعالية، مع مستويات عالية من الانتظام والاكتمال وقبول البيانات، وخاصة على المستوى الميداني".
وأوصى فريق التقييم بـ "مراجعة قائمة الأمراض الخاضعة للمراقبة لتشمل تعريفات الحالات، ومراجعة حدود الأمراض"، واقترح "تعزيز قدرات الموظفين وجودة البيانات وحلقات التغذية الراجعة".
آخر تقييم لنظام الإنذار المبكر يعود للعام 2017
وقالت القائمة بأعمال ممثل المنظمة الأممية في سوريا، الدكتورة إيمان الشنقيطي، إن "التقييم جاء في الوقت المناسب، حيث يعود آخر تقييم لنظام الإنذار المبكر والاستجابة إلى العام 2017"، مضيفةً أن هذا التقييم "يعد أمراً بالغ الأهمية لمساعدتنا على ضمان بقاء نظام الإنذار المبكر والاستجابة مرناً ومناسباً للغرض".
وأكدت المسؤولة الأممية على الالتزام بالعمل مع وزارة الصحة في حكومة النظام السوري "لتعزيز نظام الإنذار المبكر والاستجابة، وجعله أكثر فعالية".
من جهتها، قالت الدكتورة شيرين الناصري، من وحدة الوقاية من المخاطر المعدية والتأهب لها في المكتب الإقليمي، إن نظام الإنذار المبكر والاستجابة هو "شريان حياة للناس في سوريا في مواجهة الصراع المستمر وحالة عدم اليقين".
وأكدت أن نظام الإنذار المبكر والاستجابة "أثبت مرونته، حتى في مواجهة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد هذا العام"، مضيفة أنه "من خلال توفير الإنذارات المبكرة لتفشي المرض والتهديدات الناشئة، فإنه يساعد على إنقاذ الأرواح وحماية صحة المجتمعات".
وأشار بيان الصحة العالمية إلى أن المنظمة الأممية "ستستخدم توصيات المهمة لوضع خطة لتعزيز نظام الإنذار المبكر والاستجابة، وزيادة قدرتها على اكتشاف فاشيات الأمراض، والتهديدات الناشئة والاستجابة لها".
