icon
التغطية الحية

بالتزامن مع زيارة وفد أممي.. سرب من الطائرات الروسية يقصف إدلب بالصواريخ

2024.10.14 | 12:15 دمشق

44
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شنَّت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الإثنين، غارات جوية على مناطق متفرقة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وتلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، مستخدمة الصواريخ الفراغية، بالتزامن مع وجود وفد أممي في المنطقة،

وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان من أماكن القصف في تلال الكبينة، من دون توفر معلومات دقيقة عن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية.

6

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الطيران الحربي الروسي شن، بالتزامن مع قصف الكبينة، عدة غارات جوية على مناطق تقع غرب مركز مدينة إدلب، كما استهدفت الغارات "حرش" بلدة بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
 

وأشار مراسلنا إلى أن عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية خلال نحو ساعة بلغ قرابة 21 غارة، توزعت على النحو التالي:

  • 5 غارات غرب إدلب.
  • 3 غارات على تلال الكبينة.
  • 5 غارات على حرش بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
  • 4 غارات على حرش باتنتة.
    4 غارات غربي معرة مصرين - الشيخ بحر شمالي إدلب.
5

وأضاف مراسلنا أن 3 طائرات حربية روسية تتناوب على قصف ريفي إدلب واللاذقية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في الأجواء، لافتاً إلى أن القصف يتزامن مع وجود وفد أممي في المنطقة، حيث يزور مخيماً للنازحين ومركزاً مجتمعياً يقدم خدمات متعددة للنازحين.

 

5

وجاءت الغارات الروسية بعد فترة من الهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد في شمال غربي سوريا.

وتعد منطقة الكبينة نقطة تماس "ساخنة" بين قوات النظام السوري و"هيئة تحرير الشام"، حيث حاولت قوات النظام في السابق السيطرة عليها، إلا أن وعورة التضاريس الجبلية وشدة التحصينات في المنطقة حالت دون تحقيق تقدم للنظام، ما جعل المنطقة ساحة مواجهات مستمرة.

وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف قريتي المشيك والقرقور في سهل الغاب شمال غربي حماة، إضافة إلى أطراف قرية كفرعمة بريف حلب الغربي.

"الفتح المبين" تعلن استعدادها لأي تطور

وقبل يومين، أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في إدلب وريفي حلب وحماة المتاخمين لها، استعدادها وجاهزيتها لأي تطور أو تصعيد في منطقة شمال غربي سوريا. 

وقالت القيادة العامة لـ"الفتح المبين" في بيان إن النظام وإيران "يمارسان عدواناً مستمراً على المدنيين في الشمال السوري"، إذ شهدت الأسابيع والأيام الماضية عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة والطائرات الحربية واستهدافاً للآمنين في قرى إدلب وأرياف حلب. 

وأشار البيان إلى استخدام قوات النظام الطائرات المسيّرة والمدفعية في استهداف الأهالي وآلياتهم، مما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة 38 آخرين بجروح خطيرة، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ. 

وأكد البيان أن التصعيد أدى إلى موجات نزوح داخلية باتجاه المناطق الغربية والحدودية، مشيراً إلى اضطرار أكثر من 10 آلاف عائلة إلى ترك منازلها وقراها والتوجه نحو مناطق أكثر أمناً. 

التصعيد شمال غربي سوريا

تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام منذ أسابيع، إذ جرى تكثيف القصف المدفعي والصاروخي، مما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين. 

وفي 29 أيلول الفائت، استهدفت قوات النظام مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، مما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح. 

سبق ذلك، استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة كفريا شرقي إدلب بقذائف المدفعية والصواريخ، مما أدى إلى مقتل 6 مدنيين بينهم امرأتان ورجل مسن، وإصابة 11 آخرين بينهم 5 أطفال وامرأتان. 

يشار إلى أن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أكد تعرض منطقة شمال غربي سوريا لـ650 هجوماً منذ بداية العام وحتى 15 أيلول الفائت، أسفرت عن مقتل 54 شخصاً، بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وإصابة 245 شخصاً، بينهم 99 طفلاً و29 امرأة.