البث المباشر
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مظاهرة احتجاجاً على سوء معاملة السلطات لطالبي اللجوء.
واحتشد المحتجون، الأحد، في ميدان الجمهورية تلبية لدعوة أطلقتها جمعيّات مختلفة تنشط في مجالات متعلقة بالمهاجرين وطالبي اللجوء.
وكان بين المشاركين في الاحتجاج استير بن باسة، البرلمانية الفرنسية، ولاجئون قاصرون من غير المصحوبين بعائلاتهم.
فرنسا
الأحدث
وطالب النشطاء في كلمات ألقوها خلال الاحتجاج، السلطات الفرنسية بالتوقف عن المعاملة السيئة التي يمارسونها ضد طالبي اللجوء.
وأطلق المحتجون شعارات من قبيل "احموا القاصرين (من اللاجئين)"، و"حرية، مساواة أخوّة".
وقال لودوفيك هولبين مؤسس مبادرة "الجوع الجماعي على الحدود" لوكالة الأناضول، إن قرابة 2500 طالب لجوء في مدينة كاليه الفرنسية وما حولها، يكافحون من أجل العيش، داخل مخيمات مؤقتة.
وأضاف أن السلطات الفرنسية تدهم المنطقة كل عدة أيام، وتخليها من طالبي اللجوء، وترمي بأمتعتهم ومستلزماتهم في النفايات.
وأشار إلى أن سوء المعاملة التي يتعرض لها طالبو اللجوء في مدينة كاليه، متواصلة منذ 30 عاماً.
وقبل أيام، فككت الشرطة الفرنسية مخيماً مؤقتاً يقطنه ما لا يقل عن 1500 طالب لجوء قرب منطقة دونكيرك شمالي البلاد.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر حسابه على تويتر يوم الثلاثاء أن "الشرطة الفرنسية تفكك موقع خيام لمهاجرين غير شرعيين في غراند-سانت، وهو موقع ساحلي شمالي قرب دونكيرك".
وتواجه الحكومة الفرنسية انتقادات مستمرة بسبب سوء معاملتها لطالبي اللجوء غير النظاميين في البلاد.
