icon
التغطية الحية

انقلاب السودان.. أميركا ترّحب بإطلاق سراح "حمدوك" وألمانيا تعلن دعمه

2021.10.27 | 07:25 دمشق

حمدوك
رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك (Reuters)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

رحّبت وزارة الخارجية الأميركية بإطلاق سراح رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في حين أعلنت وزارة الخارجية الألمانية دعمها لـ"حمدوك".

وأعلنت "الخارجية الأميركية" في بيانٍ نقلته وكالة "رويترز"، أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن اتصل بـ"حمدوك"، مساء أمس الثلاثاء، ورحّب بإطلاق سراحه.

وجدّد "بلينكن" دعوته للعسكريين السودانيين إلى إطلاق سراح جميع القادة المدنيين المعتقلين، خلال الأحداث الأخيرة في السودان.

ألمانيا: انقلاب السودان تطور كارثي

أكّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعم بلاده لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، واصفاً الأحداث الأخيرة في السودان بأنها "انقلاب عسكري وتطور كارثي".

وقال "ماس" إنّ "الانقلاب العسكري في السودان يعتبر تطوراً كارثياً للأحداث ويضع البلاد في حالة خطيرة ويثير الشكوك بشأن مستقبلها السلمي والديمقراطي، الذي بذل المجتمع الدولي جهوداً كثيرة في سبيله".

وأضاف "أدين بشدة أعمال العسكريين المشاركين في الانقلاب، الذين احتجزوا رئيس الوزراء حمدوك وأشخاصاً آخرين بصورة غير شرعية، واستخدموا القوة ضد مَن نزلوا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية في السودان".

وشدّد "ماس" على أنّ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان وأنصاره "لا يجوز أن يكونوا عقبة في طريق الديمقراطية"، مؤكدا "دعم ألمانيا للشعب السوداني وحمدوك".

ودعا الوزير الألماني إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، محذّراً من أن الوضع في السودان "ستكون له عواقب خطيرة على الجهود الدولية، التي كانت ألمانيا تدعمها وتنسقها في الفترة الأخيرة".

تأتي هذه التطورات بعد سيطرة العسكريين في السودان على السلطة، أمس الثلاثاء، واحتجازهم العديد من المسؤولين المدنيين في الحكومة، وإعلانهم حالة الطوارئ في البلاد.

وتباينت المواقف الدولية والإقليمية والعربية من الأحداث الجارية في السودان، فيما دعت قوى سياسية سودانية، جميع المواطنين إلى التظاهر وتنفيذ عصيان مدني شامل، للوقوف في وجه الانقلاب العسكري.

وقبل إجراءات اليوم كان السودان يعيش، منذ 21 آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات، مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلّحة وقّعت مع الحكومة "اتفاق سلام"، في 2020.

وبدأت هذه الفترة الانتقالية في أعقاب عزل الجيش السوداني، في 11 نيسان 2019، لـ عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكم "البشير"، الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري، عام 1989.