أفاد مراسل تلفزيون سوريا بانفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين أدت إلى مقتل طفل وإصابة آخرين، وذلك بعد ساعات من انفجار مماثل وقع في مدينة رأس العين بريف الحسكة، أوقع ثمانية قتلى و20 جريحاً.
من جانبه، قال "الدفاع المدني" في عفرين، اليوم الأحد، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة في كيس للقمامة انفجرت على حافة شارع جنديرس في المدينة.
وأوضح أن الانفجار أدى إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، وإصابة أطفال ونساء آخرين.
وتتعرض مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، لعمليات تفجير بشكل مستمر، تودي بمعظمها بحياة مدنيين.
وصباح اليوم، قضى وجرح العشرات بينهم أطفال بانفجار في سوق شعبي بمدينة رأس العين التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" بريف الحسكة.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن عبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى عربات الخضار انفجرت في سوق شعبي قرب المجلس المحلي لمدينة رأس العين، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين بينهم نساء وأطفال.
من جانبها حملت وزارة الدفاع التركية، "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مسؤولية الهجوم في مدينة رأس العين، خلال بيان نقلته وكالة "الأناضول"، وأوضحت الوزارة أن "قسد" تستهدف المدنيين بهدف الإخلال بالأمن والاستقرار في مناطق عملية "نبع السلام"، في المقابل تنفي "قسد" مسؤوليتها عن التفجيرات بشكل مستمر.