أفادت وكالة أنباء النظام "سانا"، صباح اليوم الخميس، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في "مساكن الحرس الجموري" بحي الورود شمال غربي دمشق.
وأشارت "سانا" إلى أنّ الانفجار لم يسفر عن إصابات بشرية، وأضراره اقتصرت على الماديات.
ولم تذكر "سانا" مزيداً من التفاصيل حول الجهة المنفذة أو الشخصية المستهدفة في التفجير.
ويأتي هذا الانفجار بعد أيام على إصابة شخصين بجروح نتيجة لانفجار عبوّة ناسفة مزروعة بسيارتهم الخاصة، في أثناء سيرها على طريق المتحلق الجنوبي بدمشق.
وفي السادس من نيسان الجاري، أفادت شبكات إعلامية محلية موالية للنظام السوري بمقتل ضابط برتبة عقيد في جيش النظام، من جراء انفجار سيارة كانت تقلّه على طريق المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق.
وأعلنت "سانا" في حينه، عن إصابة شخصين بجروح نتيجة لانفجار عبوةٍ ناسفة زُرعت بسيارة خاصة في أثناء سيرها على طريق المتحلق الجنوبي بدمشق، من دون أن تذكر تفاصيل إضافية أو تشير إلى مقتل أحد.
وخلال الشهور الماضية، شهدت مناطق سيطرة النظام، وخاصة العاصمة دمشق، تفجيرات استهدفت مركبات وحافلات لقوات النظام، حيث استهدف تفجير ملغّم، في الـ 15 من شباط الفائت، حافلة مبيت عسكرية لقوات النظام، بالقرب من دوار الجمارك، وسط دمشق، أسفرت عن قتيل وعدة جرحى.
وفي اليوم نفسه، استهدف مجهولون حافلة مبيت لقوات نظام الأسد في بادية حمص على طريق مهين – حمص، وتحدثت أنباء حينئذ عن مقتل ضابط برتبة لواء من مدينة طرطوس.
وفي 20 تشرين الأول الماضي، قُتل 14 عنصراً من قوات النظام، من جراء انفجار عبوتين ناسفتين في حافلة مبيت عسكرية عند "جسر الرئيس" وسط العاصمة دمشق، وأعلنت حينئذ مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا قاسيون"، تبنيها تفجير الحافلة.
وفي 4 آب الماضي، أعلن تنظيم "حراس الدين" مسؤوليته عن تفجير حافلة تقل ضباطاً في "الحرس الجمهوري" ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين، في حين نفى إعلام النظام صحة هذه الأنباء، وقال إن انفجار الحافلة ناتج عن ماس كهربائي.